للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[رواته: ٥]

١ - سويد بن نصر المروزي: تقدم ٥٥.

٢ - عبد الله بن المبارك: تقدم ٣٦.

٣ - عمرو بن ميمون بن مهران الجزري أبو عبد الله وقيل: أبو عبد الرحمن الرقي، أمه أم عبد الله بنت سعيد بن جبير، روى عن أبيه وسليمان بن يسار وأبي حاضر عثمان بن حاضر والشعبي وأبي قلابة ونافع مولى ابن عمر وعمر بن عبد العزيز والزهري وغيرهم، وعنه ابنه عبد الله وابن أخيه بزيع الرقي وابن أخيه أيضًا عبد الحميد بن عبد الحميد بن ميمون والد أبي الحسن عبد الملك الميموني ومحمد بن إسحاق وهو من أقرانه والثوري وابن المبارك وآخرون. قال أحمد: ليس به بأس، وقال ابن خراش: شيخ صدوق، وقال ابن معين: وكذا قال ابن سعد وقال: إن شاء الله، ويقال: وجّه ميمون بن مهران عمروًا إلى عمر يستعفيه من ولاية الجزيرة فلم يعفه. مات عمرو سنة ١٤٨ وقيل: ١٤٧، له حديث واحد عند البخاري ومسلم والنسائي هو حديث عائشة هذا، وثقه النسائي وابن نمير وذكره ابن حبان في الثقات.

٤ - سليمان بن يسار: تقدم ١٥٦.

٥ - عائشة -رضي الله عنها-: تقدمت ٥.

• التخريج

أخرجه البخاري ومسلم وأبو داود والترمذي وابن ماجه وأحمد وابن الجارود، وأخرجه الطبراني مع مخالفة يسيرة في الألفاظ.

• اللغة والإعراب والمعنى

(المني): هو النطفة، وأصل اللفظ من الإراقة، ولذا سميت منى لما يُراق فيها من الدماء، وقال تعالى: {مِنْ مَنِيٍّ يُمْنَى} و {مِنْ نُطْفَةٍ إِذَا تُمْنَى (٤٦)} وكله بمعنى الإراقة وقد جاء بمعنى: ما يقدره الله على العبد، وهو الأصل فيه من قولهم: مناه الله أي قدره، والماني القادر، منه قول أبي قلابة على ما ذكره الجوهري:

فلا تقولن لشيء سوف أفعله ... حتى تلاقي ما يمني لك الماني

<<  <  ج: ص:  >  >>