للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٥٩ - أَخْبَرَنَا سُوَيْدُ بْنُ نَصْرٍ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ عَنْ سُفْيَانَ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْقَاسِمِ عَنِ الْقَاسِمِ عَنْ زَيْنَبَ بِنْتِ جَحْشٍ قَالَتْ: قُلْتُ لِلنَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -: إِنَّهَا مُسْتَحَاضَةٌ فَقَالَ: "تَجْلِسُ أَيَّامَ أَقْرَائِهَا ثُمَّ تَغْتَسِلُ وَتُؤَخِّرُ الظُّهْرَ وَتُعَجِّلُ الْعَصْرَ وَتَغْتَسِلُ وَتُصَلِّي، وَتُؤَخِّرُ الْمَغْرِبَ وَتُعَجِّلُ الْعِشَاءَ وَتَغْتَسِلُ وَتُصَلِّيهِمَا جَمِيعًا، وَتَغْتَسِلُ لِلْفَجْرِ".

[رواته: ٦]

١ - سويد بن نصر: تقدّم ٥٥.

٢ - عبد الله بن المبارك: تقدّم ٣٦.

٣ - سفيان بن عيينة: تقدّم ١.

٤ - عبد الرحمن بن القاسم بن محمَّد: تقدّم ١٦٦.

٥ - القاسم بن محمَّد: تقدّم ١٦٦.

٦ - زينب بنت جحش بن رئاب بن يعمر بن صبرة بن مرة بن كثير بن غنم بن دودان بن أسد بن خزيمة أم المؤمنين، وأمها أميمة بنت عبد المطلب عمة النبي - صلى الله عليه وسلم -، أسلمت قديمًا هي وجميع أهلها: إخوتها عبد الله وأبو أحمد وعبيد الله الذي هاجر إلى الحبشة فتنصر بها، وأخواتها حمنة وأم حبيبة -ويقال: أم حبيب- وكانوا حلفاء بني عبد شمس، فلما هاجروا باع أبو سفيان دارهم، وكان أبو أحمد شاعرًا وكان كفيف البصر وهو القائل:

ولما رأتني أم أحمد غاديًا ... بذمة من أخشى بغيب وأرهب

تقول فإمّا كنت لابد فاعلًا ... فيمّم بنا البلدان ولتنأ يثرب

فقلت لها بل يثرب اليوم وجهنا ... وما يشأ الرحمن فالعبد يركب

إلى الله وجهي والرسول ومن يقم ... إلى الله يومًا وجهه لا يخيب

فكم قد تركنا من حميم مناصح ... وناصحة تبكي بدمع وتندب

ترى أن وترًا نأينا عن بلادنا ... ونحن نرى أن الرغائب نطلب

دعوت بني غنم لحقن دمائهم ... وللحق لما لاح للناس ملحب

أجابوا بحمد الله لما دعاهم ... إلى الحق داع والنجاح فأوعبوا

وكنا وأصحابًا لنا فارقوا الهدى ... أعانوا علينا بالسلاح وأجلبوا

<<  <  ج: ص:  >  >>