للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

سلمة النيسابوري وأحمد بن سيار المروزي والذهلي وغيرهم. وثقه النسائي وأبو بكر الجارودي وقال محمَّد بن عبد الوهاب: ثقة ثقة، يقال: إنه كان مجاب الدعوة. مات سنة ١٣٨ هـ.

٢ - ابن علية: تقدم ١٩.

٣ - أيوب بن أبي تميمة: تقدم ٤٨.

٤ - محمَّد بن سيرين: تقدم ٥٧.

٥ - أم عطية نسيبة بنت كعب -ويقال: بنت الحارث- الأنصارية، روت عن النبي - صلى الله عليه وسلم - وعن عمر، وعنها أنس بن مالك ومحمد وحفصة ابنا سيرين وعبد الملك بن عمير وإسماعيل بن عبد الرحمن بن عطية وعلي بن الأقمر وأم شراحيل، كانت تغزو مع النبي - صلى الله عليه وسلم - فتعالج المرضى وتداوي الجرحى، شهدت غسل ابنته - صلى الله عليه وسلم - ولهذا كان يأخذون عنها غسل الميت، وهي بفتح النون.

• التخريج

أخرجه البخاري ومسلم وأبو داود والدارمي وابن ماجه والدارقطني بلفظ: "كنا لا نعد التربية بعد الطهر شيئًا"، وهي الصفرة والكدرة كما سيأتي إن شاء الله.

• اللغة والإعراب والمعنى

(الصفرة): لون معلوم والمراد به هنا: ماء أصفر يخرج من النساء أحيانًا بعد الحيض، وأحيانا بعد الطهر أو في الطهر. والكدرة: لون مختلط بين لونين أو ألوان وليس بخالص لأحدهما، والأكدر ضد الخالص، قال جرير:

ولو حل أحياء بحزن مليحة ... للاقى جوارًا صافيًا غير أكدرا

والمراد هنا شيء يخرج من المرأة أثناء الحيض أو بعده، وهذان الخارجان الصفرة والكدرة لا حكم لهما كما سيأتي. وهناك شيء ثالث يسمى القصة البيضاء، وهو ماء أبيض سمي بذلك تشبيهًا بالقص وهو الجير، قال بعض الفقهاء:

حقيقة القصة في التفسير ... فهي ماء أبيض كالجير

وفي البخاري: "كن نساء يبعثن إلى عائشة بالدُّرجة فيها الكرسف فيه

<<  <  ج: ص:  >  >>