للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يَحِضْنَ وَأُولَاتُ الْأَحْمَالِ أَجَلُهُنَّ أَنْ يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ (١)}.

{وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنْكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجًا يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْرًا}.

* * *

وهيَ أربعةُ أقْسَامٍ:

١ - معنًى مَحضٌ.

٢ - وتعبدٌ مَحضٌ.

٣ - ويَجتمِعُ الأمْرانِ، والمَعنى أغْلَبُ.

٤ - ويَجتمِعُ الأمْرَانِ، والتعبُّدُ (٢) أغْلَبُ.

* * *

- فالأولُ: عِدَّةُ الحائلِ (٣).

- والثاني: عِدَّةُ المُتوفَّى عنها زَوجُها التي لم يَدخُلْ بها.

وفي (٤) التي وقع الطَّلَاق عليها (٥) بيَقين بَراءةِ الرَّحمِ.

وفِي موطُوءَةِ الصَّبِيِّ الذي يُقطعُ بأنه لا يولَدُ لِمثلِهِ.


(١) "وأولات الأحمال. . . حملهن" جاءت بعد قوله: "وعشرًا" في (ب، ل).
(٢) في (أ): "والبعد".
(٣) يعني بوضع الحمل، راجع "الغاية القصوى" (٢/ ٨٤٥) و"فتح المنان" (ص ٣٧٦).
(٤) "في" سقط من (ل).
(٥) في (ل): "عليها الطلاق".

<<  <  ج: ص:  >  >>