للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[باب الشركة]

هي بكسْرِ الشِّين وإسكانِ الرَّاء.

وأصلُها قبلَ الإجماع: ما صحَّ مِن تقريرِهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- لذلك.

وعن أبي هريرة -رضي اللَّه عنه- يرفعُهُ قال: "إنَّ اللَّه عز وجل يقولُ: أنا ثالثُ الشَّريكينِ ما لم يَخُنْ أحدُهُما صاحبَه، فإنْ خانَهُ خرَجْتُ مِن بينِهِما" رواهُ أبو داود فِي "سننه" (١).


(١) حديثٌ ضعيفٌ معلولٌ بالإرسال: رواه أبو داود في "السنن" (٣٣٨٣) في باب في الشركة. . من طريق محمد بن الزبرقان، عن أبي حيان التيمي، عن أبيه، عن أبي هريرة. . الحديث.
ورواه الدارقطني (٣/ ٣٥) والحاكم (٢/ ٦٠) والبيهقي في "الكبرى" (٦/ ٧٨) وفي "الصغرى" (٢٠٨٦) وفي "معرفة السنن والآثار" (٤/ ٤٧٥) والخطيب في "تاريخ بغداد" (٤/ ٣١٦) من هذا الوجه.
قال الدارقطني: قال لوين: لم يسنده أحد إلا أبو همام [يعني محمد بن الزبرقان] وحده. اهـ.
ورواه المزي في "تهذيب الكمال" (١٠/ ٤٠١) وقال: قال لوين: "لم يسنده أحد إلا أبو همام وحده"، وهو منكر، رواه أبو داود عن لوين، فوافقناه فيه بعلو. =

<<  <  ج: ص:  >  >>