١ - التدريب في الفقه الشافعي، وأحيانًا يُختصر فيقال: التدريب.
٢ - التدريب في الفروع.
ففي نسخة الظاهرية (ظا): "كتاب التدريب في فقه إمامنا الشافعي"، وفي نسخة الظاهرية الأخرى (ظ): "كتاب التدريب"، وفي نسخة مكتبة ليبزج (ل): "كتاب التدريب"، وفي إحدى نسختي دار الكتب المصرية:"كتاب التدريب في مذهب الشافعي رضي اللَّه عنه".
وأما تسمية المصنف نفسه لكتابه، فقد اتفقت كل النسخ على أنه "تدريب المبتدي وتهذيب المنتهي".
[(جـ) صحة نسبة الكتاب]
لا شكَّ في صحة نسبة هذا الكتاب لمصنِّفه، وعلي ذلك جملة أدلة،
منها: نسبة الكتاب له كما في أغلفة النسخ الخطية.
ومنها: نسبته إليه في كتب الفهارس كما في "كشف الظنون"(١/ ٣٨٢)، و"صلة الخلف بموصول السلف"(ص ١٦٧)، و"هدية العارفين"(١/ ٧٩٢).
وقد سبق أن المصنف اختصر كتابه وسماه "التأديب في مختصر التدريب" وقد ذكره صاحب كشف الظنون (١/ ٣٨٢).
ولأبي البقاء محمد بن عبد الرحمن بن أحمد بن محمد البكري جلال الدين الشافعي المصري قاضي الإسكندرية شرح على كتاب التدريب. ذكره صاحب هدية العارفين (٢/ ٢١٤).
وقد نقل بعض الشافعية من كتاب التدريب وصرحوا بنسبته للبلقيني كما في "أسنى المطالب"(١/ ٥٠٤)، (٢/ ٤، ٤٨)، و"الغرر البهية في شرح البهجة