(٢) "نهاية المطلب" (٣/ ٦) و"الوسيط" (٣/ ٣٩٢) و"فتح العزيز" (٥/ ١٠٤). (٣) جاء في "النهاية" (٣/ ٥): ثم ينبغي أن يلقَن الشهادة، فقد قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "لقنوا موتاكم شهادة أن لا إله إلا اللَّه"، وروى معاذ -رضي اللَّه عنه- عَن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- أنه قال: "من كان آخر كلامه لا إله إلا اللَّه دخل الجنة" ثم لا ينبغي للملقن أن يلحّ علي من قرب أجله، بل يذكره الشهادة برفق، بحيث لا يُضجره. وانظر: "منهاج الطالبين" (ص ٥٦) و"حاشية قليوبي وعميرة" (١/ ٣٧٤). (٤) قال في "المهذب" (١/ ٢٣٦): ويستحب أن يقرأ عنده سورة يس؛ لما روى معقل ابن يسار -رضي اللَّه عنه- أَن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "اقرؤوا على موتاكم يس". قلت: هو حديث ضعيف، رواه أبو داود في كتاب الجنائز باب ٢٠، وابن ماجه في كتاب الجنائز باب ٤، وأحمد في "مسنده" (٥/ ٢٦، ٢٧). وقال ابن حجر في "تلخيص الحبير" (٢/ ١٠٤): وأعله بن القطان بالاضطراب، وبالوقف، وبجهالة حال أبي عثمان وأبيه =