للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وليكن هو (١) في لمسِه حَسَنَ الظنِّ باللَّهِ تعالى.

وإذَا ماتَ غُمِّضَ عَيْناه، وشُدَّ لَحْياه بعِصَابةٍ عَريضةٍ، وتُلَيَّنُ مَفاصلُه (٢).

وتُنزَعُ عنه ثِيابُه التي (٣) ماتَ فيها، ويُسْتُرُ جميعُ بدَنِه بثَوبٍ خَفيفٍ، ويُوضَعُ علي بَطنِه شيءٌ ثقيلٌ كمِرآةٍ، فإنْ لمْ يكنْ فَطِينٌ رطبٌ، ويوضَعُ علي شيءٍ مُرْتفعٍ (٤).

ويستقبل (٥) القبلة، كالمحتضَر، ويَتولَّى ذلك أرفقُ محارمِهِ بِرِفق، ويُبَادَرُ إلى غُسْلِه، وتجهيزِه، ودفنِه (٦)، وغُسْلُ الميتِ المسْلِمِ -وإن غَرِق- فَرضٌ.

* * *


= ونقل أبو بكر بن العربي عن الدارقطني أنه قال: هذا حديث ضعيف الإسناد مجهول المتن، ولا يصح في الباب حديث.
وانظر: "نهاية المطلب" (٣/ ٦) و"البيان" (٣/ ١٣) و"المجموع" (٥/ ١١٠).
(١) "هو" سقط من (أ).
(٢) "المهذب" (١/ ٢٣٧) و"المجموع" (٥/ ١٢٠) و"فتح العزيز" (٥/ ١١٢).
(٣) في (أ): "الذي".
(٤) "روضة الطالبين" (٢/ ٩٧) و"منهاج الطالبين" (ص ٥٦) و"أسنى المطالب" (١/ ٢٩٧).
(٥) (ل): "يستقبله".
(٦) "روضة الطالبين" (٣/ ١٣٣) و"فتح العزيز" (٧/ ٤٦٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>