للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وأقلُّ النِّفاسِ مَجَّةٌ (١)، وأكثرُه سِتُّونَ يومًا (٢)، وغالِبُه أربعونَ يومًا (٣).

وحُكْمُ النِّفاسِ حُكْمُ الحَيْضِ فِي كل شيءٍ.

نقَلَ المَحامِلِيُّ عنِ الأصحابِ ما يَقتضِيهِ، وَيَرِدُ عليه أنَّه لا يكونُ بُلوغًا ولا استبراءً، ويَمْنَعُ احتسابَ المُدَّةِ فِي الإيلاءِ على وجهٍ رجَّحَهُ بعضُهم، ويقطعُ التتابعَ (٤) على وجهٍ.

فإذَا (٥) جاوزَ الدمُ الأكثرَ فهي مستحاضةٌ فيجيءُ (٦) فيها ما سبقَ فِي المستحاضةِ ويقاسُ بما (٧) يناسبُه هنا، واللَّهُ أعلمُ بالصوابِ (٨).

* * *


(١) يعني دفعة. وهذا هو الصحيح المشهور في أقل النفاس. وانظر: التنبيه ٢٢، المجموع ٢/ ٥٢٢ - ٥٢٣.
(٢) الغاية القصوى ١/ ٢٦١، روض الطالب ١/ ١١٤.
(٣) مختصر المزني ١٠٤، الإرشاد ١/ ٣٤٧.
(٤) في (ظ): "التيابع".
(٥) في (ظ): "وإذا".
(٦) في (أ): "فيجري".
(٧) في (أ): "ما".
(٨) "واللَّه أعلم بالصواب" سقط من (ظ، ز)، وفي (ل): "واللَّه أعلم".

<<  <  ج: ص:  >  >>