للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٩ - والجهرُ بالفاتحةِ والسورةِ فيما يُجهر فيه مِن الصبحِ، وأُولى العِشائَينِ، والإسرارُ فِي غيرِ ذلكَ قضاءً وأداء (١)، وقد صَحَّ أنَّ النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- قضَى الصبحَ بَعْدَ طُلوعِ الشمسِ، فصَنعَ كما كانَ (٢) يَصنعُ كلَّ يومٍ (٣). ومما يُسَنُّ فيه الجهرُ: الجُمعةُ، والعيدانِ، وخسوفُ القمرِ، وسيأتي.

١٠ - والتأمينُ (٤). والجهرُ به فِي الجهريَّةِ (٥).

١١ - وقراءةُ السورةِ بَعْدَ الفاتحةِ (٦).

١٢ - والتكبيرُ للرُّكوعِ (٧).


(١) كفاية الأخيار ١/ ٧٢، الإقناع للشربيني ١/ ١٣٢.
(٢) "كان": سقط من (ظ).
(٣) رواه مسلم في "صحيحه" (٣١١/ ٦٨١) في باب قضاء الصلاة الفائتة واستحباب تعجيل قضائها. . من حديث أبي قتادة قال: فمال رسُولُ اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- عن الطريق، فوضع رأسهُ، ثُم قال: "احفظُوا علينا صلاتنا"، فكان أول من استيقظ رسُولُ اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- والشمسُ في ظهره، قال: فقُمنا فزعين، ثُم قال: "اركبُوا"، فركبنا فسرنا حتى إذا ارتفعت الشمسُ نزل، ثُم دعا بميضأةٍ كانت معي فيها شيءٌ من ماء، قال: فتوضأ منها وُضُوءًا دُون وُضُوءٍ قال: وبقي فيهما شيءٌ من ماءٍ، ثُم قال لأبي قتادة: "احفظ علينا ميضأتك، فسيكُونُ لها نبأٌ"، ثُم أذن بلالٌ بالصلاة، فصلى رسُولُ اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- ركعتين، ثُم صلى الغداة، فصنع كما كان يصنعُ كُل يومٍ.
ورواه وأبو داود (٤٤١)، والنسائي في "المجتبى" ١/ ٢٩٤، وفي "الكبرى" (١٥٨٣)، وابن الجارود (١٥٣)، وأبو عوانة (٢١٥١) وغيرهم.
(٤) شرح السنة ٣/ ٦٥، حلية العلماء ٢/ ٨٩.
(٥) في (ظ): "الجهر". وانظر: شرح السنة ٣/ ٥٩، المجموع ٣/ ٥١٦.
(٦) شرح السنة ٣/ ٦٤، ٦٨، ٧١، ٧٦، كفاية الأخيار ١/ ٧٣.
(٧) الأنوار ١/ ٦١، فتح الجواد ١/ ١٣٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>