للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(٦) والفَحْلِ (١).

(٧) وموضعِ الحَلَبِ (٢).

ولا يُعتبر اتحادُ الإناءِ الذي يُحْلبُ فيه، ولا الحالبُ، ولا نِيَّة الخِلْطَةِ على الأصحِّ في الثلاثةِ (٣)، وعلى مقابله تكونُ الجُملةُ عَشَرَةً.

وتُؤَثِّرُ (٤) الخلطةُ في غيرِ المواشِي على الأصحِّ بشرطِ الاتحادِ في الجَرِين (٥)، والدُّكانِ، والحافظِ، ومكانِ الحِفْظ (٦).

وحينئذٍ فللساعِي أن يأخذَ مِن مالِ أيِّهما شاءَ، ثم يرجعُ الآخَرُ على خَليطِه. واللَّهُ تعالى أعلمُ.

* * *


(١) "مغني المحتاج" (٢/ ٧٥).
(٢) (موضع الحلب): بفتح اللام يُقالُ: للبن وللمصدر وهُو المُرادُ هُنا، وحُكي سُكُونُها؛ لأنهُ إذا يتميز مالُ كُل واحدٍ منهُم بشيءٍ مما ذُكر لم يصيرا كمالٍ واحدٍ، والقصدُ بالخُلطة أن يصير المالان كمالٍ واحدٍ لتخف المُؤنةُ. قال الرافعي في الشرح الصغير: وليس المقصُودُ أن لا يكُون لها إلا مشرعٌ أو مرعًى أو مُراحٌ واحدٌ بالذات، بل لا بأس بتعددها, ولكن ينبغي أن لا تختص ماشيةَ هذا بمُراحٍ ومسرحٍ وماشيةُ ذاك بمُراحٍ ومسرحٍ. . "مغني المحتاج" (٢/ ٧٤ - ٧٥).
(٣) "مغني المحتاج" (٢/ ٧٥).
(٤) فى (ب): "وتكون".
(٥) (الجرينُ) وهو بفتح الجيم: موضع تجفيف الثمار، والبيدرُ بفتح المُوحدة والدال المُهملة: موضعُ تصفية الحنطة قالهُ الجوهري، وقال الثعالبي: الجرينُ للزبيب، والبيدرُ للحنطة، والمربدُ بكسر الميم وإسكان الراء للتمر.
(٦) "مغني المحتاج" (٢/ ٧٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>