للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

فصل

الكفارة هي مغلَّظةٌ ومخفَّفةٌ (١)، وتسمى فِديةً.

الأُولى: تجبُ على كلِّ (٢) ذَكَرٍ أَفسدَ صومًا مِن أداءِ رمضانَ بجماعٍ أَثِمَ بِه للصومِ.

ولا (٣) تجبُ على المرأةِ مُطْلقًا.

ولا على الناسِي لِعدمِ الإفسادِ (٤).

ولا على مَن أَفسدَ صومًا غيرَ أداءِ رمضانَ مِن نَذْرٍ أو كفارةٍ أو قضاءٍ أو تطوعٍ بجماعٍ.

ولا على مَن أفسدَ صومًا مِن أداءِ رمضانَ بغَيرِ جِماعٍ.

ولا على مريضٍ أو مسافرٍ مِن أهلِ الرُّخصةِ إذا أفسدَ صومًا مِن أداءِ رمضانَ بالجماعِ؛ لأنه لمْ يأثَمْ بذلكَ؛ تفْريعًا على أن صيامَ المسافرِ لا يمنعه مِن الفِطرِ في ذلك اليومِ، وهو الأصحُّ.


(١) في (ل): "أو مخففة".
(٢) "كل": سقط من (ل).
(٣) في (ل، ظا): (فلا).
(٤) في (ل): "الاقتصاد".

<<  <  ج: ص:  >  >>