(٢) لم أقف على هذه الرواية، ولعل المصنف نقلها من "المهذب" (٢/ ٢١٥) للشيرازي. وقد وقفت على هذا اللفظ ولكن في غير باب الشفعة، كما في "مصنف ابن أبي شيبة" (٣٣٣٦١) قال: حدثنا ابنُ إدريس، عن ليثٍ، عن مُجاهدٍ قال: "ما أصاب المُسلمُون مما أصابهُ العدُو قبل ذلك، فإن أصابهُ صاحبُهُ قبل أن يُقسم فهُو أحق به، وإن قُسم فهُو أحق به بالثمن". (٣) في (ل): "وحديث". (٤) حديث صحيح: رواه أبو داود (٣٥١٥) في باب في الشفعة، والنسائي في "الكبرى" (١١٧٣٣) والبيهقي في "السنن الكبرى" (٦/ ١٧٢) من طريق ابن جُريجٍ، عن ابن شهاب الزهري، عن أبي سلمة، أو عن سعيد بن المُسيب، أو عنهُما جميعًا، عن أبي هُريرة -رضي اللَّه عنه- قال: قال رسُولُ اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "إذا قُسمت الأرضُ وحُدت، فلا شُفعة فيها". وإسناده صحيح لولا عنعنة ابن جريج، ولكن يشهد لمعناه ما سبق. (٥) "منهاج الطالبين" (ص ٢٩٦)، و"نهاية المطلب" (٧/ ٣٠٣).