(٢) في (أ، ب): "البخاري". (٣) لم أقف عليه بهذه الألفاظ التي ذكرها المصنف رحمه اللَّه، وإنما رواه البخاري كما تقدم عن نافعٍ، عن ابن عمر -رضي اللَّه عنهما- قال: أصاب عمر بخيبر أرضًا، فأتى النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- فقال: أصبت أرضًا لم أصب مالًا قط أنفس منه، فكيف تأمرني به؟ قال: "إن شئت حبست أصلهما وتصدقت بها" فتصدق عمر أنه لا يباع أصلها ولا يوهب ولا يورث في الفقراء، والقربى والرقاب وفي سبيل اللَّه والضيف وابن السبيل، لا جناح على من وليها أن يأكل منها بالمعروف، أو يطعم صديقًا غير متمولٍ فيه. (٤) "صحيح البخاري" (١٤٦٨) في باب باب قول اللَّه تعالى {وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ}. . و"صحيح مسلم" في باب في تقديم الزكاة ومنعها (١١/ ٩٨٣). (٥) في (أ، ز): "إلا من". (٦) "صحيح مسلم" (١٣/ ٢٦٨٢) في باب ما يلحق الإنسان من الثواب بعد وفاته.