(٢) يعني: من نفسه أو غيره. (٣) في (ظ): "عليه الصلاة والسلام". (٤) وفي رواية: "ليس دونها حجاب". (٥) حديث صحيح: رواه أحمد في "مسنده" (٢/ ٣٣٣) وأخرجه الشافعي (١/ ٣٤ - ٣٥)، والبزار (٢٨٦ - كشف الأستار)، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" ١/ ٧٤، وابن حبان (١١١٨)، والطبراني في "الأوسط" (١٨٧١، ٨٨٢٩)، وفي "الصغير" (١١٠)، والدارقطني ١/ ١٤٧، والبيهقي في "السنن" ١/ ١٣٣، وفي "معرفة السنن والآثار" (١٨٧، ١٨٨)، والبغوي (١٦٦) والحازمي في "الاعتبار" (ص ٤٣) من طريق يزيد بن عبد الملك النوفلي، عن سعيد بن أبي سعيد، عن أبي هريرة -رضي اللَّه عنه- قال: قال رسول -صلى اللَّه عليه وسلم-: "من أفضى بيده إلى فرجه ليس دونها حجاب فقد وجب عليه وضوء الصلاة". قال البيهقي: وهكذا رواه معن بن عيسى وجماعة من الثقات، عن يزيد بن عبد الملك، إلا أن يزيد تكلموا فيه، وقد أخبرنا أبو الحسين بن الفضل القطان أنا عبد اللَّه بن جعفر النحوي، ثنا يعقوب بن سفيان حدثني الفضل بن زياد، قال: سألت أبا عبد اللَّه يعني أحمد ابن حنبل عن يزيد بن عبد الملك النوفلي، فقال: شيخ من أهل المدينة ليس به بأس. قال البيهقي: ولأبي هريرة فيه أصل. . انتهى. وقال ابن طاهر قي "ذخيرة الحفاظ" (٤/ ٢٢١٨): حديث: "من أفضى بيده إلى ذكره، ليس بينهما شيء، ولا ستر، ولا حجاب، فليتوضأ" رواه يزيد بن عبد الملك النوفلي عن سعيد المقبُري، عن أبي هُريرة. وهذا يعرف بيزيد، وهُو ضعيف. انتهى. وقد توبع يزيد بن عبد الملك النوفلي في روايته عن سعيد المقبري: وقال ابن عبد البر رحمه اللَّه في "التمهيد" (١٧/ ١٩٥) بعد سياقه للحديث من طريق عبد الرحمن بن القاسم: حدثنا نافع بن أبي نعيم ويزيد بن عبد الملك بن المغيرة، عن سعيد بن أبي =