للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فِي الطَّرِيقِ يَغْمِزُهُنَّ» (١) .

٥٠٨ - ٣ - وخاصمت أَرْوَى بِنْتُ أُوَيْسٍ سَعِيدَ بْنَ زَيْدٍ رضي الله عنه عِنْدَ مَرْوَانَ بْنِ الْحَكَمِ وَادَّعَتْ عَلَيْهِ أَنَّهُ أَخَذَ مِنْ أَرْضِهَا، فقَالَ: أَنَا كُنْتُ آخُذُ مِنْ أَرْضِهَا شَيْئًا بَعْدَ الَّذِي سَمِعْتُهُ مِنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم؟ قَالَ: وَمَا سَمِعْتَ مِنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم؟ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم


(١) متفق على صحته: عم جابر بن سمرة قال: شكا أهل الكوفة سعدا إلى عمر رضي الله عنه، فعزله واستعمل عليهم عمارا، فشكوا حتى ذكروا أنه لا يحسن يصلى فأرسل إليه فقال: يا أبا إسحاق! إن هؤلاء يزعمون أنك لا تحسن الصلاة، قال: أما أنا والله فإني كنت أصلي بيهم صلاة رسول صلى الله عليه وسلم، ما أخرم عنها [أي: لا أنقص]، أصلي صلاة العشاء، فأركد في الأوليين [أي: أقيم طويلا]، وأخف في الأخريين. قال، ذاك الظن بك يا أبا إسحاق. فأرسل معه رجلا أو رجالا إلى الكوفة، فسأل عنه أهل الكوفة، وَلَمْ يدع مسجدا إلا سأل عنه، ويثنون عليه معروفا حتى دخل مسجدا لبني عبس فقام رجل منهم يقال له أسامه بن قتادة- يكنى أبا سعدة- قال: أما إذ نشدتنا .... فذكره.
- أخرجه البخاري في ١٠ - ك الأذان، ٩٥ - ب وجود القراءة للإمام والمأموم في الصلوات كلها، (٧٥٥) بلفظه. و ٩٦ - ب القراءة في الظهر، (٧٥٨) مقتصرا على قوله صلاة العشاء. و ١٠٣ - ب يطول في الأوليين ويحذف في الأخريين، (٧٧٠) مقتصرا على ذكر الشكوى في الصلاة، ووصف صلاته. ومسلم في ٤ - ك الصلاة، ٣٤ - ب القراءة في الظهر والعصر، (٤٥٣ - ١/ ٣٣٤ و ٣٣٥) بنحوه إلى قوله: «ذاك الظن بك يا أبا إسحاق» بدون بقية القصة. وأبو عوانة (١/ ٤٧٢ - ٤٧٣/ ١٧٤٩ - ١٧٥١). وأبو داود في ٢ - ك الصلاة، ١٣١ - ب تخفيف الأخريين، (٨٠٣) بنحوه مقتصرا على الصلاة. والنسائي في ١١ - ك الافتتاح، ٧٤ - ب الركود في الركعتين الأوليين، (١٠٠١ و ١٠٠٢ - ٢/ ١٧٤) بنحوه مقتصرا على الصلاة. وابن خزيمة في ك الصلاة، ١٠٥ ب تطويل الركعتين الأوليين من الظهر والعصر وحذف الأخريين منها، (٥٠٨ - ١/ ٢٥٦) مقتصرا على الصلاة. وابن حبان (٥/ ١٦٨/ ١٨٥٩). وأحمد (١/ ١٧٦ و ١٧٩ و ١٨٠) مقتصرا على الصلاة. والبيهقي (٢/ ٦٥) مختصرا ومطولا بالقصة. والطيالسي (٢١٦ و ٢١٧) مقتصرا على الصلاة. والحميدي (٧٢) مقتصرا على الصلاة. و (٧٣) مطولا وفيه القصة. وابن أبي الدنيا في «مجابي الدعوة» (٣٢) مطولا وفيه القصة. والبزار (٣/ ٢٧٣ - ٢٧٥/ ١٠٦٢ و ١٠٦٣ - البحر الزخار). وأبي يعلى (٢/ ٥٣/ ٦٩٢ و ٦٩٣) و (٢/ ٨٨ و ٨٩/ ٧٤١ - ٧٤٣). والدورقي في مسند سعد (١ - ٥). والطبراني في الكبير (١/ ١٣٧ و ١٤٠/ ٢٩٠ و ٣٠٨). والخطيب في التاريخ (١/ ١٤٥). وغيرهم.

<<  <  ج: ص:  >  >>