- أخرجه أحمد (١/ ٦٥ - ٦٦). وابن أبي الدنيا في التوكل (٤٥). والمحاملي في الدعاء (١). وابن السني (٤٩١). والخطيب في تاريخه (٩/ ١٤٥ - ١٤٦). وعبد الغني المقدسي في الدعاء (١٢٢). - من طريق أبي جعفر الرازي عن عبد العزيز بن عمر بن عبد العزيز عن صالح بن كيسان عن رجل عن عثمان به مرفوعا. - واختلف فيه علي أبي جعفر الرازي: ١ - فرواه هاشم بن القاسم أبو النضر، واختلف عنه: (أ) فرواه أحمد بن حنبل عنه به هكذا. - أخرجه أحمد في المسند. (ب) ورواه أحمد بن منصور الرمادي [ثقة حافظ. التقريب (١٠٠)] عنه، فأسقط من الإسناد الرجل المبهم. - كما عند المحاملي. - ورواية أحمد بن حنبل أشبه، والله أعلم. ٢ - ورواه بقية بن الوليد، واختلف عنه: (أ) فرواه سلم بن قادم وداود بن رشيد عنه عن أبي جعفر عن عبد العزيز عن صالح عن ابن لعثمان به مرفوعا. فأسقطا من الإسناد ذكر عثمان، وجعلا الرجل المبهم ابنا لعثمان. - كما عند ابن السني والخطيب. (ب) وخالفهما: هشام بن عمار، فزاد في الإسناد عثمان بن عفان، ووافقهما على جعل الرجل المبهم ابنا لعثمان. - كما في رواية ابن أبي الدنيا والمقدسي. - ورواية سلم بن قادم وداود بن رشيد أولى بالصواب، والله أعلم؛ فإنهما أكثر وأوثق من هشام ابن عمار. - ورواية أبي النضر هاشم بن القاسم أولى بالصواب من رواية بقية بن الوليد؛ فإن أبا النضر: ثقة ثبت، وبقية: صدوق. - قال الدار قطني في العلل (٢/ ٦٦) عن رواية أبي النضر: «ويشبه أن يكون هذا أصح». - قلت: فإذا كانت رواية أحمد بن حنبل هي أرجح هذه الروايات؛ فعليه: فإن هذا الإسناد ضعيف: لأجل الرجل المبهم، وأبو جعفر الرازي: عيسى بن عبد الله بن ماهان: صدوق سيء الحفظ. [التقريب (١١٢٦)].