للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦٣٣ - ١١٦ - عن عبيد بن رفاعة الزرقي عن أبيه قَالَ: لما كَانَ يوم أحد وانكفأ المشركون، قَالَ رسول الله صلى الله عليه وسلم: «اسْتَوُوْا حَتَّى أُثْنِي عَلَى رَبِّي عَزَّ وَجَلَّ» فصاروا خلفه صفوفًا. فقَالَ: «اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ كُلُّهُ، اللَّهُمَّ لَا قَابِضَ لِمَا بَسَطْتَ، وَلَا بَاسِطَ لِمَا قَبَضْتَ، وَلَا هَادِيَ لِمَنْ أَضْلَلْتَ، وَلَا مُضلَّ لِمَنْ هَدَيْتَ، وَلَا مُعْطِي لِمَا مَنَعْتَ، وَلَا مَانِعَ لِمَا أَعْطَيْتَ، وَلَا مُقَرِّبَ لِمَا بَعَّدْتَ، وَلَا مُبَاعِدَ لِمَا قَرَّبْتَ، اللَّهُمَّ ابْسُطْ عَلَيْنَا مِنْ بَرَكَاتِكَ وَرَحْمَتِكَ وَفَضْلِكَ وَرزْقِكَ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ النَّعِيمَ المُقَيمَ الَّذِي لَا يَحُولُ وَلَا يَزُولُ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ النَّعِيمَ يَوْمَ الْعَيْلَةِ، وَالأَمْنَ يَوْمَ الْخَوْفِ، اللَّهُمَّ عَائِذٌ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا أَعْطَيْتَنَا، وَشَرِّ مَا مَنَعْتَنَا، اللَّهُمَّ حَبِّبْ إِلَيْنَا الإِيمَانَ، وَزَيِّنْةُ في قُلُوبِنَا، وَكَرِّهْ إِلَيْنَا الْكُفْرَ وَالْفُسُوقَ وَالْعِصْيَانَ، وَاجْعَلْنَا مِنَ الرَّاشِدِينَ، اللَّهُمَّ تَوَفَّنَا مُسْلِمِينَ، وَأَحْينَا مُسْلِمِينَ، وَأَلْحِقْنَا بِالصَّالِحِينَ، غَيْرَ خَزَايَا وَلَا مَفْتُونِينَ، اللَّهُمَّ قَاتِلِ الْكَفَرَةَ الَّذِينَ يُكَذِّبُونَ رُسُلَكَ، وَيَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِكَ، وَاجْعَلْ عَلَيْهِمْ رِجْزَكَ وَعَذَابَكَ، اللَّهُمَّ قَاتِلَ الْكَفَرَةَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ، إِلهَ الْحَقِّ، آمِينْ» (١) .


= ٧٥٧٢) من طريق نهشل بن سعيد عن الضحاك بن مزاحم عن أبي الأحوص عن عبد الله بن مسعود به مرفوعًا مطولا.
- وإسناده واهٍ؛ نهشل بن سعيد: متروك، كذبة إسحاق بن راهوية وأبو داود الطيالسي، وقال أبو سعيد النقاش: «روى عن الضحاك الموضوعات» [التهذيب (٨/ ٥٥٠). الميزان (٤/ ٢٧٥). التقريب (١٠٠٩)].
-[قال الهيثمي في مجمع الزوائد (١٠/ ١٧٩): «إسناد الطبراني جيد»] «المؤلف».
(١) أخرجه البخاري في الأدب المفرد (٦٩٩٩. والنسائي في عمل اليوم والليلة، (٦٠٩). والحاكم (٣/ ٢٣ - ٢٤). وأحمد (٣/ ٤٢٤). والبزار (٢/ ٣٣٠/ ١٨٠٠ - كشف الأستار). والطبراني في=

<<  <  ج: ص:  >  >>