للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


=- وفي بعض الطرق عن شعبة عن الأعمش- عند الطبراني (١١٠١) والبيهقي- قال: «مسح وجهه وصدره».
- أخرجوه من طريقتين عن مسروق عن عائشة رضي الله عنها به.
- وله طرق أخرى عن عائشة:
١ - عن هشام بن عروة قال: أخبرني أبي عن عائشة: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول: «امسح البأس رب الناس، بيدك الشفاء، لا كاشف له إلا أنت».
- أخرجه البخاري (٥٧٤٤). ومسلم (٢١٩١/ ٤٩ - ٤/ ١٧٢٣) وقال: «أذهب» بدل «امسح». والنسائي في الكبرى (٧٥٥١ - ٤/ ٣٦٨) مختصرًا، و (٧٥٥٢) وقال بدل: «بيدك الشفاء ... »، «لا شفاء إلا شفاؤك، شفاء لا يغادر سقمًا». ومثله (١٠٨٥٨ - ٦/ ٢٥٢). [١٠١٩] وزاد: «اشف» قبل «شفاء». و (١٠٨٥٩) [١٠٢٠]. وأحمد (٦/ ٥٠) وقال: لا يكشف الكرب إلا أنت». و (٦/ ١٣١) وَفِيهِ «كنت أرقي رسول الله صلى الله عليه وسلم من العين فأضع يدي على صدره وأقول: .... » فجعله من فعل عائشة. و (٦/ ٢٠٨). وعبد بن حميد في المنتخب (١٤٩٧). والخرائطي في مكارم الأخلاق (٥٩٣ - المنتقي). والطبراني في الدعاء (١٠٩٩).
٢ - عن نافع بن عمر الجمحي عن ابن أبي مليكة قال: قالت عائشة: مرض رسول الله صلى الله عليه وسلم، فوضعت يده على صدره، فقلت أذهب البأس ب الناس، أنت الطبيب، وأنت الشافي، فكان يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: «وألحقني بالرفيق الأعلى، وألحقني بالرفيق الأعلى».
- أخرجه النسائي في الكبرى (٧٥٣١ - ٤/ ٣٦٤). و (١٠٨٥٤ - ٦/ ٢٥٢) [١٠١٥]. وأحمد (٦/ ١٠٨). وابن سعد في الطبقات (٢/ ١٦٣). والبيهقي في الأسماء والصفات (١/ ١٥٦).
- قلت: وإسناده صحيح.
٣ - عن إبراهيم- هو ابن يزيد النخعي- عن الأسود- هو ابن يزيد النخعي- عن عائشة قالت: لما مرض النبي صلى الله عليه وسلم أخذت بيده فجعلت أمرها على صدره، ودعوت بهذه الكلمات: أذهب البأس رب لناس. فانتزع يده من يدي وقال: «أسأل الله- عز وجل- الرفيق الأعلى الأسعد».
- أخرجه ابن حبان (٢٩٧٢). وأحمد (٦/ ١٢٠ و ١٢٥ - ١٢٦). وابن سعد في الطبقات (٢/ ١٦٣) بإسناد حسن.
٤ - عن عمرو بن مالك النكري عن أبي الجوزاء أن عائشة قالت: كنت أعوِّذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بدعاء إِذَا مرض، كان جبريل يعيذه به، ويدعو له به إِذَا مرض. قالت: فذهبت أعوِّذ به: «أذهب الباس رب الناس بيدك الشفاء، لا شافي إلا أنت، اشف شفاء لا يغادر سقمًا» قالت: فذهبت أدعو له به في مرضه الذي توفي فيه، فقال: «ارفعي يدك» قال: «فإنما كان ينفعني في المدة».
- أخرجه ابن حبان (١٤٢٣ - موارد). وأحمد (٦/ ٢٦٠ - ٢٦١). وابن سعد في الطبقات (٢/ ١٦٣). وإسناده حسن.

<<  <  ج: ص:  >  >>