١ - حديث أنس: قال ثابت- يعني: البناني-: يا أبا حمزة اشتكيتُ. فقال أنس: ألا أرقيك برقية رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال:؛ بلى. قال: «اللهم رب الناس، مذهب البأس، اشف أنت الشافي، لا شافي إلا أنت، شفاءً لا يغادر سقما». - أخرجه البخاري (٥٧٤٢). وأبو داود (٣٨٩٠). والترمذي (٩٧٣). وسأل عنه أبا زرعه فصححه. والنسائي في عمل اليوم والليلة (١٠٢٢). وأحمد (٣/ ١٥١). وأبو يعلي (٧/ ٢٠/٣٩١٧). - وله إسناد آخر عن أنس: - أخرجه النسائي في عمل اليوم والليلة (١٠٤٢). وأحمد (٣/ ٢٦٧). وابن أبي شيبة في المصنف (١٠/ ٣١٨). وأبو يعلي (٦/ ١٥٠/٦٠٥٣). - من طريق حماد بن سلمة عن حميد الطويل وحماد- يعني: ابن أبي سلمان- عن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إِذَا دخل على المريض قال: «أذهب البأس رب الناس، واشف أنت الشافي شفاءً لا يغادر سقمًا» وقال حماد: «لا شفاء إلا شفاؤك، اشف شفاءً لا يغادر سقمًا» زاد في رواية ابن أبي شيبة: «لا شافي إلا أنت» ولم يذكر حماد بن أبي سليمان في الإسناد، وكذا عند أبي يعلي. -والإسناد صحيح. ٢ - حديث عبد الله بن مسعود: يرويه الأعمش عن عمرو بن مرة عن يحيى بن الجزار عن ابن أخي زينب عن زينب امرأة عبد الله قالت: كان عبد الله إِذَا جاء حاجة فانتهى إلى الباب تنحنح وبزق، كراهية أن يهجم منا على شيء يكرهه. قالت: وإنه جاء ذات يوم فتنحنح، وقالت: وعندي عجوز ترقيني من الحمرة، فأدخلتها تحت السرير، فدخل فجلس إلى جنبي، فرأى في عنقي خيطًا. قال: ما هذا الخيط؟ قالت: قلت: خيط أرقي لي فيه. قالت: فأخذه فقطعه ثم قال: إن آل عبد الله لأغنياء عن الشرك، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «إن الرقى والتمائم والتولة شرك» قالت: فقلت له: لم تقول هذا، وقد كانت عيني تقذف، فكنت أختلف إلى فلان اليهودي يرقيها، وكانت إِذَا رقاها سكنت؟ قال: إنما ذلك عمل الشيطان كان ينخسها بيده، فإذا رقيتها كف عنها، إنما كان يكفيك أن تقولي كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أذهب البأس رب الناس، اشف أنت الشافي، لا شفاء إلا شفاؤك، شفاء لا يغادر سقمًا». - أخرجه أبو داود (٣٨٨٣). وابن ماجه (٣٥٣٠). وأحمد (١/ ٣٨١). وأبو يعلي (٥٢٠٨). والطبراني في الدعاء (١١٠٦) مختصرًا. والبيهقي في السنن (٩/ ٣٥٠). والبغوي في شرح السنة (١٢/ ١٥٦). - وأخرجه أيضًا ابن حبان (١٤١٢ - موارد) من طريق آخر عن يحيى بن الجزار وسقط من إسناده عن طريق ابن أخي زينب عن زينب. ولفظه مختصر.