[وانظر: التهذيب (٩/ ٢٢٠). الميزان (٤/ ٣٧١)] وقال الحافظ في تخريج الأذكار: «وفي سنده ضعف» [الفتوحات الربانية (٤/ ٦٧)]. ٤ - وأما حديث أنس: فأخرجه الطبراني في الدعاء (١٠٩٥). من طريق عباد بن يوسف عن أبي جعفر الرازي عن الربيع بن أنس عن أنس به. - والربيع بن أنس: قال الحافظ في التقريب (٣١٨): «صدوق له أوهام» والراوي عنه: أبو جعفر الرازي: صدوق سيء الحفظ [التقريب (١١٢٦)] قال ابن حبان في الثقات (٤/ ٢٢٨) في ترجمة الربيع بن أنس: «والناس يتقون من حديثه ما كان من رواية أبي جعفر عنه؛ لأن فيها اضطراب كثير» ونقله الحافظ في التهذيب (٣/ ٦٤). - والراوي عن أبي جعفر: عباد بن يوسف، قال ابن عدي في الكامل (٤/ ٣٤٦): «روى ... أحاديث ينفرد بها» [وانظر التهذيب (٤/ ٢٠٠). والميزان (٢/ ٣٨٠). والتقريب (٤٨٤) وقال: «مقبول»]. ٥ - وأما حديث ميمونة بنت الحارث: فقد تقدم تحت الحديث رقم (٦٣٩) برقم (٥). - وحديث عبادة حسنه الألباني في صحيح ابن ماجه (٢/ ٢٦٨). (١) [لحديث سعد بن أبي وقاص أنه اشتكى بمكة شكوى شديدة، قال فجاءني رسول الله صلى الله عليه وسلم يعودني ... الحديث، وفيه: «أنه صلى الله عليه وسلم وضع يده على جبهته ثم مسح بيده على وجهه وبطنه ثم قال: «اللهم اشف سعدًا، اللهم اشف سعدًا، اللهم اشف سعدًا ... ». - متفق عليه: البخاري في كتاب المرضى، باب وضع اليد على المريض، برقم (٥٦٥٩)، ومسلم، كتاب الوصية، باب الوصية بالقلب، برقم (٨/ ١٦٢٨)، وأبو داود، برقم (٣١٠٤)، ولفظه: «وضع يده على جبهته ثم مسح صدري وبطني». - وسمعنا شيخنا ابن باز رحمه الله أثناء تقريره على هذا الحديث يقول: «وفيه دليل على أنه لا حرج في وضع اليد على جبهة المريض والدعاء له»] «المؤلف». - وفي لفظ: عن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه: أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل عليه يعوده بمكة، فبكى، قال: «ما يبكيك؟» فقال: قد خشيت أن أموت بالأرض التي هاجرت منها، كما مات سعد بن خولة، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «اللهم اشف سعدًا، اللهم اشف سعدًا» ثلاث مرار. قال: يا رسول الله! إن لي مالًا كثيرًا، وإنما ترثني ابنتي، أفأُوصي بمالي كله؟ قال: «لا»، قال: فبالثلثين؟ قال: «لا»، قال: فالنصف؟ قال:"لا»، قال: فالثلث؟ قال: «الثلث، والثلث كثير. إن صدقتك من مالك صدقة، وإن نفقتك على عيالك صدقة، وإن ما تأكل امرأتك من مالك صدقة، وإنك أن تدع =