-وابنه عمر: متروك؛ منكر الحديث؛ وقال البخاري: «يتكلمون فيه» وقال ابن حبان: «منكر الرواية عن أبيه» [التاريخ الكبير (٢/ ١١٢). الضعفاء الصغير (٢٤٨). الجرح والتعديل (٦/ ١١٨). المجروحين (٢/ ٩١). الضعفاء الكبير (٣/ ١٧٦). الكامل (٥/ ٣٤). الميزان (٣/ ٢١١). التهذيب (٦/ ٧٦). التقريب (٧٢٢). وقال: «ضعيف»]. -وشريك: هو ابن عبد الله النخعي: سيء الحفظ. -ورواه عبد الرحمن بن اسحاق [هو: ابن الحارث الواسطي أبو شيبة: ضعيف. التقريب (٥٧٠)] عن عبد الله بن يعلى قال حدثني أبي أنه كان مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فمر على امرأة قالت: يا رسول الله إن ابني به لمم قد منع من الرقاد فادع الله له ... وذكر الحديث. -أخرجه العقيلي في الضعفاء (٢/ ٣١٩). -وقال: «يروى من طريق أصلح من هذا». -ورواه -مختصرًا مقتصرًا على قصة الصبي-: المسعودي بن يونس بن خباب عن ابن يعلى بن مرة عن يعلى به. -أخرجه ابن السني (٦٣٣). -وعلته أيضًا: ابن يعلى بن مرة: فإن كان عبد الله: فهو كما عرفت. وإن كان عثمان: فهو مجهول، وإن كان عمران فلم أر من ترجم له، ويحتمل أن يكون تصحف من عمر فإنه ينسب إلى جده، وحاله كما عرفت. -ويونس بن خباب: ضعيف شيعي كان يشتم عثمان [التهذيب (٩/ ٤٥٨). الميزان (٤/ ٤٧٩)]. والمسعودي كان قد اختلط، والراوي عنه: يحيى بن سعيد الأنصاري العطار؛ ممن روى عنه بعد الاختلاط [التهذيب (٥/ ١٢١). الكواكب النيرات (٣٥)]. والعطار هذا ضعيف [التقريب (١٠٥٦)]. -وللحديث طرق أخرى لكن لم يذكر فيها قصة الصبي فأعرضت عن ذكرها. -وفي الجملة: فالحديث حسن بمجموع هذه الطرق الثلاث الأولى. -قال الحافظ ابن كثير- رحمه الله تعالى- في «شمائل الرسول صلى الله عليه وسلم» (ص ٢٧١) بعد أن استوعب طرق هذا الحديث (ص ٢٦٧ - ٢٧٠): «فهذه طرق جيدة متعددة تفيد غلبة الظن أو القطع عند المتبحرين أن يعلى بن مرة حدث بهذه القصة في الجملة». -ولحديث يعلى بن مرة هذا شاهدان من حديث جابر بن عبد الله وأسامة بن زيد: ٥ - حديث جابر بن عبد الله: -قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة ذات الرقاع حتى إِذَا كنا بحرة واقم، عرضت امرأة بدوية بابن لها، فجاءت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت: يا رسول الله! هذا ابني، قد غلبني عليه الشيطان، =