- قلت: وإسناده حسن. - وقد حسنه الشيخ الألباني في أحكام الجنائز (ص ٣٤). وصحيح الجامع (١٨٥١). * وله شاهد آخر من حديث أنس: أخرجه الطبراني في الأوسط (٨/ ٤٧٤/٧٩٨١) قال: حدثنا موسى بن هارون ثنا إسحاق بن راهويه ثنا يزيد بن هارون ثنا محمد بن مطرف عن زيدٍ بن أسلم لا أعلمه إلا عن أنس يرفعه قال: «قال الله تبارك وتعالى: لا أذهب بصفي عبدي فأرضى له ثوابًا دون الجنة». - قلت: إسناده صحيح، رجاله ثقات، معروفون بالرواية بعضهم عن بعض؛ لولا تردد زيد فيه. (١) أخرجه النسائي في ٢١ - ك الجنائز، ٢٢ - ب الأمر بالاحتساب والصبر عند نزول المصيبة، (١٨٦٩ - ٤/ ٢٣). وابن حبان (٧٢٥ - موارد). والحاكم (١/ ٣٨٤). وأحمد (٣/ ٤٣٦) و (٥/ ٣٥). والبيهقي في الشعب (٧/ ١٣٥/٩٧٥٣). وفي الآداب (١٠٦٤). وابن أبي شيبة (٣/ ٣٥٤). والطبراني في الكبير (١٩/ ٢٦/٥٤). - من طريق شعبة عن معاوية بن قرة عن أبيه قال: إن رجلًا كان يأتي النبي- صلى الله عليه وسلم- ومعه ابن له، فقال له النبي- صلى الله عليه وسلم-: «أتحبه؟» فقال: يا رسول الله! أحبك الله كما أحبه. ففقده النبي- صلى الله عليه وسلم- فقال: «ما فعل ابن فلان؟» قالوا: يا رسول الله! مات. فقال النبي- صلى الله عليه وسلم- لأبيه: «أما تحب أن لا تأتي بابًا من أبواب الجنة إلا وجدته ينتظرك [عنده يسعى يفتح لك]» فقال الرجل: يا رسول الله! أله خاصة أو لكلنا؟ قال: «بل لكلكم». - قال الحاكم: «صحيح الإسناد». وقال الحافظ في الفتح (١١/ ٢٤٧): وسنده على شرط الصحيح» وقال في تخريج الأذكار: «هذا حديث صحيح» [الفتوحات الربانية (٤/ ١٤٥)]. وهو كما قالا، ومعاوية سمع أباه [التاريخ الكبير (٧/ ٣٣٠)]. - وأخرجه بسياقٍ أتم من هذا: النسائي (٤/ ١١٨/٢٠٧٨). والبيهقي في السنن الكبرى (٤/ ٥٩ - ٦٠). وفي الشعب (٧/ ١٣٥/٩٧٥٤). والطبراني في الكبير (١٩/ ٣١/٦٦). - من طريق خالد بن ميسرة عن معاوية بن قرة عن أبيه قال: كان نبي الله- صلى الله عليه وسلم- إِذَا جلس يجلس إليه نفرًا من أصحابه ... فذكر القصة وفيها: فعزاه النبي- صلى الله عليه وسلم- فقال: «يا فلان أيما كان أحب إليك أن تمتع به عمرك أو لا تأتي غدًا بابًا من أبواب الجنة إلا وجدته قد سبقك إليه ففتحه لك» قال: فقال: با نبي الله! لا بل يسبقني إلى أبواب الجنة أحب إلي. قال: «فذاك لك» قال: فقام رجل من الأنصار فقال: يا نبي الله- جعلني الله فداءك- أهذا لهذا خاصة أو من هلك له طفل من المسلمين كان ذلك له. قال: «لا، بل من هلك له طفل من المسلمين كان ذلك له».=