للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


=والبخاري في الأدب المفرد (٦٦١) والبيهقي في السنن (١/ ٤١١).
- فعبد الرزاق ومعن بن عيسي وإسماعيل بن عمر ويحيي بن عبد الله بن بكير رووه عن مالك موقوفا وهو أثبت ممن رواه مرفوعا، خصوصا وفيهم معن بن عيسي وهو ثقة ثبت، قال أبو حاتم: «هو أثبت أصحاب مالك» [التقريب (٩٦٣)].
- وعلي هذا فالموقوف أصح. قال ابن عبد البر: هذا الحديث موقوف عند جماعة رواة الموطأ، ومثله لا يقال بالرأي أ هـ فهو في حكم المرفوع.
٤ - رزق بن سعيد بن عبد الرحمن المدني -ويقال: رزيق، ويقال رازق- عن أبي حازم عن سهل مرفوعا به وزاد «تحت المطر».
- أخرجه أبو داود عقيب (٢٥٤٠). وفي رواية «وقت المطر». والحاكم (٢/ ١١٣ - ١١٤). والبيهقي (٣/ ٣٦٠) والطبراني في الكبير عقيب (٥٧٥٦ - ٦/ ١٣٥).
- ورزق هذا مجهول، لم يرو عنه غير موسي بن يعقوب الزمعي. قال الطبراني: «ليس لرزق حديث مسند إلا هذا الحديث، وحديث آخر منقطع «أهـ[التهذيب (٣/ ١٠٠) الميزان (٢/ ٤٨) التقريب (٣٢٦)].
- فهذه الزيادة «وتحت المطر «منكرة لا تثبت.
- ورواه أيضا بلفظ: «وعند نزول القطر «منيع بن ماجد وقد تفرد بها دون من رواه عن مالك فلا تثبت من رواية مالك. وقد تقدم الكلام عليها.
- ولها شاهدان لا يصلحان للاعتضاد:
١ - من حديث ابن عمر مرفوعا بلفظ: «تفتح أبواب السماء لخمس: لقراءة القرآن، وللقاء الزحفين، ولنزول القطر، ولدعوة المظلوم، والأذان».
- أخرجه الطبراني في الأوسط (٣٦٤٦) وفي الصغير (٤٧١ الروض). وإسناده ضعيف جدا، فيه حفص بن سليمان: متروك [التقريب (٢٥٧)].
٢ - ومن حديث أبي أمامة مرفوعا: «تفتح أبواب السماء، ويستجاب الدعاء في أربعة مواطن: عند التقاء الصفوف في سبيل الله، وعند نزول الغيث، وعند إقامة الصلاة، وعند رؤية الكعبة».
- أخرجه البيهقي (٣/ ٣٦٠) والطبراني في الكبير (٨/ ٧٧١٣ و ٧٧١٩).
- من طريق الوليد بن مسلم ثنا عفير بن معدان عن سليم بن عامر عن أبي أمامة به مرفوعا.
- قلت: هو حديث منكر.
- عفير بن معدان: قال البخاري: «منكر الحديث «وقال ابن معين: «ليس بشيء «وقال أيضا: بأنه قريب من أبي المهدي سعيد بن سنان الذي قال فيه: «أحاديثه أخاف أن تكون موضوعة، لا تشبه أحاديث الناس «وقال أبو حاتم: «ضعيف الحديث، يكثر الرواية عن سليم بن عامر عن أبي أمامة عن النبي صلى الله عليه وسلم بالمناكير ما لا أصل له، لا يشتغل بروايته «وقال أحمد: «منكر الحديث،=

<<  <  ج: ص:  >  >>