- ... فالحديث منكر. والله أعلم، فلا يستشهد به. * وحاصل ما تقدم أن تقييد التسبيح بثلاث تسبيحات ركوعا وسجودا ثابت بمجموع هذه الأحاديث من فعله وقوله صلى الله عليه وسلم - عدا ما أنكر منها-؛ قال الترمذي: «والعمل علي هذا عند أهل العلم: يستحبون أن لا ينقص الرجل في الركوع والسجود من ثلاث تسبيحات، وروي عن عبد الله بن المبارك أنه قال: أستحب للإمام أن يسبح خمس تسبيحات؛ لكي يدرك من خلفه ثلاث تسبيحات. وهكذا قال إسحاق بن إبراهيم». - وانظر: التلخيص (١/ ٤٣٧ - ٤٣٩). ونتائج الأفكار (٢/ ٦٠ - ٦٦) والإرواء (٢/ ٤٠) وصفة الصلاة ص (١٣٢). (١) يتأول القرآن: يفعل ما أمر به فيه. فتح الباري (٢/ ٣٤٩). (٢) متفق علي صحته: أخرجه البخاري في ١٠ - ك الأذان، ١٢٣ - ب الدعاء في الركوع، (٧٩٤). وفي ١٣٩ - ب التسبيح والدعاء في السجود، (٨١٧) وفي ٦٤ - ك المغازي، ٥١ - ب، (٤٢٩٣). وفي ٦٥ - ك التفسير، ١١٠ - سورة {إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ}، ١ - ب، (٤٩٦٧) ولفظه: «ما صلى النبي صلى الله عليه وسلم صلاة بعد أن نزلت عليه {إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ} إلا يقول فيها: ... فذكرته. و ٢ - ب، (٤٩٦٨). ومسلم في ٤ - ك الصلاة، ١٥٣ - ب الدعاء في الركوع والسجود، (٤٨٤ - ١/ ٣٥٠ - ٣٥١). وأبو داود في ك الصلاة، ١٥٣ - ب الدعاء في الركوع والسجود، (٨٧٧). والنسائي في المجتبي ١٢ - ك التطبيق، ١٠ - ب نوع آخر من الذكر في الركوع، (١٠٤٦ - ٢/ ١٩٠) و ٦٤ - ب نوع آخر، (١١٢١ - ٢/ ٢١٩). و ٦٥ - ب نوع آخر، (١١٢٢ - ٢/ ٢٢٠). وفي الكبرى، ٨٢ - ك التفسير، سورة النصر، (١١٧١٠ - ٦/ ٥٢٥). وابن ماجه في ٥ - ك إقامة الصلاة، ٢٠ - ب التسبيح في الركوع والسجود، (٨٨٩). وأبو عوانة (٢/ ١٨٦ - ١٨٧). وابن خزيمة (٦٠٥ و ٨٤٧). والطحاوي (١/ ٢٣٤). والبيهقي في الكبرى (٢/ ٨٦ و ١٠٩). وفي الدعوات (٧٦). وأحمد (٦/ ٤٣ و ٤٩ و ١٠٠ و ١٩٠ و ٢٣٠ و ٢٥٣ - ٢٥٤). وعبد الرزاق (٢/ ١٥٥ - ١٥٦). والطبراني في الدعاء (٦٠٠ - ٦٠٤) والبغوي في شرح السنة (٣/ ١٠٠) وفي التفسير (٤/ ٥٤٢). * ولعائشة حديث آخر: قالت: فقدت النبي صلى الله عليه وسلم ذات ليلة فظننت أنه ذهب إلي بعض نسائه، فتحسسته فإذا هو راكع أو ساجد يقول: «سبحانك اللهم وبحمدك، لا إله إلا أنت «فقلت: بأبي أنت وأمي، أني لفي شأن وإنك لفي آخر. أخرجه مسلم (٤٨٥ - ١/ ٣٥١ - ٣٥٢). والنسائي (٢/ ٢٢٣/ =