للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


=في تنوير الحوالك (١/ ٣١٣): قال ابن عبد البر: هكذا هذا الحديث موقوف في الموطأ، ومثله لا يدرك بالرأي، وهو مرفوع صحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم من وجوه كثيرة ثابتة من حديث أبي هريرة وعلي بن أبي طالب وعبد الله بن عمرو وكعب بن عجرة وغيرهم» أهـ.
٢ - الأوزاعي ثنى حسان بن عطية ثنى محمد بن أبي عائشة عن أبي هريرة أنه حدثهم: أن أبا ذر قال: يا رسول الله! ذهب أهل الدثور بالأجور ... فذكره بنحو حديث سمي إلى أن قال: قال] رسول الله صلى الله عليه وسلم [: «تكبر دبر كل صلاة ثلاثًا وثلاثين، وتسبح ثلاثًا وثلاثين، وتحمد ثلاثًا وثلاثين، وتختمها بلا إله إلا الله وحده ولا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير».
- أخرجه أبو داود (١٥٠٤). والدارمي (١٣٥٣ - ١/ ٣٦٠). وابن حبان (٥/ ٣٥٨/ ٢٠١٥ - إحسان). وأحمد (٢/ ٢٣٨). والطبراني في الأوسط (١/ ٢٠٧/ ٣٠١). والبيهقي في الشعب (١/ ٤٣٠/ ٦١٥ و ٦١٦).
- قلت: إسناده صحيح؛ رجاله رجال الشيخين، عدا محمد بن أبي عائشة فمن رجال مسلم، وهو على شرط مسلم، فقد أخرج مسلم بهذا الإسناد حديث أبي هريرة في التعوذ بالله من أربع بعد التشهد، وقد تقدم معنا برقم (١٠٦).
- وقال الحافظ في نتائج الأفكار (٢/ ٢٥٩): «هذا حديث صحيح».
- فائدة: تفرد أبو داود بزيادة «غفرت ذنوبه لو كانت مثل زبد البحر «في آخر الحديث، فقد رواه ابن سليم عن دحيم بدون الزيادة، فلم يتابع أبو داود عليها؛ لا ممن رواه عن شيخه دحيم، ولا ممن رواه عن الوليد بن مسلم] فقد رواه عنه أحمد بدونها [ولا ممن رواه عن الأوزاعي] فقد رواه عنه هقل والوليد بن مزيد وبشر بن بكر ورشدين بن سعد بدونها [.
- وقال الشيخ الألباني في ضعيف أبي داود (٣٢٤) بأنها مدرجة.
٣ - قال أبو يعلى (١١/ ٤٦٦/ ٦٥٨٧) ثنا محمد بن بكار ثنا أبو معشر عن سعيد عن أبي هريرة قال: جاء ناس من الفقراء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا: يا رسول الله ذهب أهل الدثور والغنى بالدنيا والآخرة ... فذكر الحديث بنحوه، وفيه: «تسبحون الله في دبر كل صلاة ثلاثًا وثلاثين، وتحمدونه ثلاثًا وثلاثين، وتكبرونه أربعًا وثلاثين؛ تدركون به أعمالهم «قال: ففعلوا، فسمع الأغنياء بذلك ففعلوا مثل أعمالهم، فقالوا: يا رسول الله قد قالوا مثل ما قلنا: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء».
- قلت: إسناده ضعيف؛ أبو معشر: هو نجيح بن عبد الرحمن السندي: ضعيف. [التقريب (٩٩٨)].
* وللحديث شواهد؛ منها:
* الحديث الأول: حديث كعب بن عجرة: عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: قال: «معقبات لا يخيب قائلهن- أو: فاعلهن- دبر كل صلاة مكتوبة: ثلاث وثلاثون تسبيحة، وثلاث وثلاثون تحميدة، وأربع وثلاثون تكبيرة «=

<<  <  ج: ص:  >  >>