- أخرجه الطيالسي (١٠٦٠). والطبراني (١٩/ ٢٥٩). - ورواه عنه به موقوفًا: زهير بن معاوية [ثقة ثبت. التقريب (٣٤٢)] وأبو الأحوص سلام بن سليم [ثقة. متقن. التقريب (٤٢٥)]. - أخرجه البخاري في الأدب المفرد (٦٢٢). والنسائي في عمل اليوم والليلة (١٥٦). - فالصواب من رواية منصور: المرفوع، والله أعلم، فإن سفيان الثوري مقدم في الحفظ والضبط على زهير وأبي الأحوص. - وحاصل ما تقدم: أن الصواب؛ والله أعلم: المرفوع، فقد رفعه جماعة من الثقات المتقنين، مثل: مالك بن مغول وعمرو بن قيس ومنصور بن المعتمر- في الراجح من روايته- وتابعهم على رفعة أيضًا: زيد بن أبي أنيسة: وهو ثقة؛] ذكره الدارقطني في التتبع (ص ٢٤٠). وابن حجر في نتائج الأفكار (٢/ ٢٥٤)] وقد رجح مسلم روايتهم على رواية من أوقفه فأخرجها في صحيحه. - وانظر: نتائج الأفكار (٢/ ٢٥٣ - ٢٥٥). وحاشية التتبع (ص ٢٤٠ - ٢٤١). والمنهاج شرح صحيح مسلم بن الحجاج للنووي (٥/ ٩٤). * الحديث الثاني: حديث أبي ذر: قال: قلت: يا رسول الله! سبقنا أصحاب الأموال الدثور سبقًا بينًا، يصلون ويصومون كما نصلي ونصوم، وعندهم أموال يتصدقون بها وليست عندنا أموال؟ فقال: رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ألا أخبرك بعمل إن أخذت به أدركت من كان قبلك وفت من يكون بعدك؟ إلا أحدًا أخذ بمثل عملك: تسبح خلاف كل صلاة ثلاثًا وثلاثين، وتحمد ثلاثًا وثلاثين، وتكبر أربعًا وثلاثين». - أخرجه ابن ماجه (٩٢٧). وابن خزيمة (٧٤٨). وأحمد (٥/ ١٥٨). والحميدي (١٣٣). والبزار (٩/ ٤٤٢/ ٤٠٥٤ - البحر الزخار). والطبراني في مسند الشاميين (٨١٠). واللفظ لأحمد. - من طريق بشر بن عاصم عن أبيه عاصم أنه سمع أبا ذر يقول: ... فذكره. - قلت: وهذا إسناد حسن. وعاصم هو ابن سفيان الثقفي: ذكره ابن حبان في الثقات وروى عنه ثلاثة. [التهذيب (٤/ ١٣٤)]. - وقد روى هذا الحديث عن أبي ذر: ١ - أبو الأسود الديلي] مسلم (١٠٠٦). والبخاري في الأدب المفرد (٢٢٧). وأحمد (٥/ ١٦٧). والبزار (٣٩١٧ و ٣٩١٨ - البحر). والبيهقي (٤/ ١٨٨)]. ٢ - وأبو البختري] أحمد (٥/ ١٥٤ و ١٦٧). والبيهقي (٦/ ٨٢)]. ٣ - وأبو سلام] أحمد (٥/ ١٦٨ - ١٦٩)]. - وأبو البختري وأبو سلام: روايتهما عن أبي ذر مرسلة [انظر: جامع التحصيل (٢٤٢ و ٧٩٧)].=