للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


=ترجمة، إلا أن يكون هو هارون الطرسوسي الذي ترجم له الخطيب في تاريخه (١٤/ ٣١) ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا، ولا أراء هو].
- وتفرد عنهم: محمد بن إبراهيم، وهو ابن العلاء بن زبريق الحمصي] قال محمد بن عوف: «كان يسرق الأحاديث». الكامل (٦/ ٢٨٨). الميزان (٣/ ٤٧٧). اللسان (٥/ ٢٨)] بزيادة «وقل هو الله أحد «عند الطبراني في الكبير (٨/ ٧٥٣٢).
- فهذه الزيادة لا تثبت من هذا الحديث وبهذا يظهر ما في قول المنذري في الترغيب (٢/ ٢٩٤): «وزاد الطبراني في بعض طرقه:» و «قل هو الله أحد ««وإسناده بهذه الزيادة جيد أيضا».
- ولحديث أبي أمامة طريق أخرى بلفظ آخر:
- يرويه علي بن الحسن معروف ثنا عبد الحميد بن إبراهيم أبو التقي ثنا إسماعيل بن عياش عن داود بن إبراهيم الذهلي أنه أخبره عن أبي أمامة صدى بن عجلان الباهلي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:» من قرأ آية الكرسي دبر كل صلاة مكتوبة كان بمنزلة من قاتل عن أنبياء الله عز وجل حتى يستشهد «.
- أخرجه ابن السني (١٢٣).
- وإسناده ضعيف جدا؛ داود بن إبراهيم الذهلي لم أقف له ترجمة، وإسماعيل بن عياش روايته من غير أهل الشام مضطربة، ولا يدري هل هذا منها أم لا؟
- وعبد الحميد بن إبراهيم أبو التقي: قال أبو حاتم:» وليس هذا عندي بشيء، رجل لا يحفظ وليس عنده كتاب» وقال النسائي: «ليس بشيء «وقال في موضع آخر: «ليس بثقة «وذكره ابن حبان في الثقات] الجرح والتعديل (٦/ ٨). تهذيب الكمال (٣٦٩٢). الثقات (٨/ ٤٠٠). سؤالات البرذعي (ص ٧٠٦). الميزان (٢/ ٥٣٧)].
*وللحديث شاهدان:
- الأول: قال أبو نعيم في الحلبة (٣/ ٢٢١): ثنا أبو أحمد محمد بن أحمد القاضي ثنا إبراهيم بن زهير ثنا مكي بن إبراهيم ثنا هاشم بن هاشم عن عمر بن إبراهيم عن محمد بن كعب عن المغيرة ابن شعبة مرفوعا بنحوه.
- ثم قال: «هذا حديث غريب من حديث المغيرة، تفرد به هاشم بن هاشم عن عمر عنه، ما كتبناه عاليا إلا من حديث مكي «.
- ولمكي بن إبراهيم حديث آخر بنفس هذا الإسناد: يرويه عنه البخاري في التاريخ الكبير (٦/ ١٤١) وعنه العقيلي في الضعفاء (٣/ ١٤٥ - ١٤٦) وقال عمر بن إبراهيم: «لا يتابع على حديثه «وقال في الحديث:» أما المتن فقد روى بغير هذا الإسناد بأسانيد جياد «وقد أورد الذهبي هذا الأخير في ترجمة عمر بن إبراهيم ونقل قول العقيلي «لا يتابع عليه «ولم يتعقبه.
- وعليه فيبدو لي أن عمر بن إبراهيم وهو ابن محمد بن الأسود: قيل الرواية، لم يرو عنه سوى هاشم بن هاشم، وذكره ابن حبان في الثقات [الجرح والتعديل (٦/ ٩٨). الثقات (٧/ ١٦٩)] =

<<  <  ج: ص:  >  >>