- ... وقال ابن حبان: «كان ممن يروي الموضوعات عن الثقات، وما لا أصل له عن الأثبات، لا يحل الرواية عنه، ولا الاحتجاج به بحال «[المجروحين (١/ ١٢٦)]. - ... وكذبه أبو علي النيسابوري والدارقطني والحاكم والأزدي وقال:» ركن من أركان الكذب «.واتهمه بالوضع صالح جزرة والحاكم. [انظر: الميزان (١/ ٢٥٣). اللسان (١/ ٤٩٣)]. والحديث صححه الألباني في الصحيحة برقم (٩٧٢). (١) أخرجه الترمذي في ٤٩ - ك الدعوات، ٦٣ - ب، (٣٤٧٤). والنسائي في عمل اليوم والليلة (١٢٧). والدارقطنيفي العلل (٦/ ٤٦ و ٢٤٨). والبزار (٩/ ٤٣٨/ ٤٠٥٠ - البحر الزاخر). والطبراني في الدعاء (٧٠٦). والخطيب في التاريخ (١٤/ ٣٤). - ... من طريق زيد بن أبي أنيسة عن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي حسين عن شهر بن حوشب عن عبد الرحمن بن غنم عن أبي ذر به مرفوعا. - تنبيهان: ١ - سقط من إسناد الترمذي والخطيب ذكر عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي حسين. ٢ - وقع عند الطبراني في الدعاء: عن معاذ بدلا من أبي ذر. - والصواب المثبت، والله أعلم. وانظر: تحفة الأشراف (٩/ ١٧٨) وقال في إسناد النسائي: «وهذا أولى بالصواب من حديث الترمذي «. قال الترمذي: «حسن غريب صحيح «.=