للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٣٢ - ٤ - وعن أبي هريرة رضي الله عنه؛ قَالَ: كَانَ النبي صلى الله عليه وسلم إِذَا أَصْبَحَ قَالَ: «اللَّهُمَّ بِكَ أَصْبْحنَا وَبِكَ أَمْسَيْنَا، وَبِكَ نَحْيَا وَبِكَ نَمُوتُ، وَإِلَيْكَ النُّشُورُ» وَإِذَا أَمَسَى قَالَ: «اللَّهُمَّ بِكَ أَمْسَيْنَا وَبِكَ أَصْبَحْنَا، وَبِكَ نَحْيَا وَبِكَ نَمُوتُ، وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ» (١) .


=يعمل، (٧٥/ ٢٧٢٣) (٤/ ٢٠٨٩). بلفظه. و (٧٤/ ٢٧٢٣) بنحوه. و (٧٦/ ٢٧٢٣) بنحوه وفيه:» ... اللهم إني أسألك من خير هذه الليلة وخير ما فيها، وأعوذ بك من شرها وشر ما فيها، اللهم إني أعوذ بك من الكسل والهرم وسوء الكبر وفتنة الدنيا وعذاب القبر». وأبو داود في ك الصلاة، ١١٠ - ب ما يقول إذا أصبح، (٥٠٧١) بنحوه وفيه: « ... ومن سوء الكبر أو الكفر». والترمذي في ٤٩ - ك الدعوات، ١٣ - ب ما ما جاء في الدعاء إذا أصبح وإذا أمسى، (٣٣٩٠) بنحوه. وقال: «هذا حديث صحيح، وقد رواه شعبة بهذا الإسناد عن ابن مسعود ولم يرفعه». والنسائي في عمل اليوم والليلة (٢٣) وفيه:» ... اللهم إني أعوذ بك من الجبن والبخل وسوء الكبر، وفتنة في الدنيا وعذاب في النار». و (٥٧٣) بنحوه. و (٥٧٤) بنحوه موقوفًا. وابن حبان (٣/ ٢٤٣/ ٩٦٣) وفيه: « ... وأعوذ بك من الكسل والهرم وسوء العمر، وفتنة الدجال وعذاب القبر». وأحمد (١/ ٤٤٠) مختصرًا. وابن أبي شيبة (١٠/ ٢٣٨/ ٢٣٩). وأبو يعلى (٨/ ٤٣١ - ٤٣٢/ ٥٠١٤). وابن السني (٣٦). والبيهقي في الدعوات (٢٤).
(١) أخرجه البخاري في الأدب المفرد (١١٩٩) بلفظه، وأبو داود في ٣٥ - ك الأدب، ١١٠ - ب ما يقول إذا أصبح (٥٠٦٨) وقال: «وإليك النشور «بدل «وإليك المصير». والنسائي في عمل اليوم والليلة (٥٦٤). وابن حبان (٣/ ٢٤٥/ ٩٦٥ - إحسان). والطبراني في الدعاء (٢٩٢) مقتصرًا على شقه الأول وآخره: «وإليك المصير».
- من طريق وهيب بن خالد ثنا سهيل بن أبي صالح عن أبيه عن أبي هريرة به مرفوعًا.
- وهذا إسناد صحيح على شرط مسلم، قد احتج البخاري برجاله سوى سهيل بن أبي صالح فقد روي له حديثًا واحدًا (٨٤٠) مقرونًا فيه بغيره، وآخر تعميقًا (٦٤٠٨).
- ... وقد تابع وهيبًا عليه من فعله صلى الله عليه وسلم.
١ - ... ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

<<  <  ج: ص:  >  >>