- من طريق يحيى بن حمزة عن يزيد بن عبيدة حدثني أبو عبيد الله مسلم بن مشكم عن عوف بن مالك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: فذكره. - قال البوصيري في مصباح الزجاجة (٤/ ١٥٥): «هذا إسناد صحيح، رجاله ثقات». - قلت: وهو كما قال، وهو إسناد دمشقي. - وصححه الألباني في الصحيحة (١٨٧٠) وغيرها. - ولأبي هريرة أحاديث في الرؤيا لا تخلو من الضعف والتعليل؛ انظر: سنن ابن ماجه (٣٩١٠) وعمل اليوم والليلة للنسائي (٩٠١ - ٩٠٨). - وله حديث آخر: ابن المقرئ فيمعجمه (٨٩٧). وابن عبد البر في التمهيد (١/ ٢٨٨). - من طريق يحيى بن صالح ثنا سليمان بن بلال عن العلاء بن عبد الرحمن عن أبيه عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا رأى أحدكم الرؤيا تعجبه فلذكرها وليفسرها، وإذا رأى أحدكم الرؤيا تسوؤه فلا يذكرها ولا يفسرها». - قال الألباني في الصحيحة (١٣٤٠): «وهذا إسناد صحيح، رجاله كلهم ثقات رجال مسلم». - قلت: هو غريب؛ تفرد به يحيى بن صالح الوحاظي وهو ثقة. - ومما ورد من أحاديث في آداب الرؤيا: - حديث أبي رزين العقيلي لقيط بن عامر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «الرؤيا معلقة برجل طائر ما لم يحدث بها صاحبها، فإذا حدث بها وقعت، ولا تحدثو بها إلا عالما أو ناصحا أو لبيبا، والرؤيا الصالحة جزء من أربعين جزءا من النبوة». - وفي رواية: «الرؤيا على رجل طائر ما لم تعبر، فإذا عبرت وقعت «قال: «والرؤيا جزء من ست وأربعين جزءا من النبوة «قال: وأحسبه قال: «ولا يحدث لها إلا لبيبا او حبيبا». - أخرجه البخاري في التاريخ الكبير (٨/ ١٧٨). وأبو داود (٥٠٢٠). والترمذي (٢٢٧٨ و ٢٢٧٩). والدرامي (٢/ ١٦٩/ ٢١٤٨). ابن ماجة (٣٩١٤). وابن حبان (١٣/ ٤١٤ و ٤١٥/ ٦٠٤٩ و ٦٠٥٠ - إحسان). والحاكم (٤/ ٣٩٠). وأحمد (٤/ ١٠ - ١٣). والطيالي (١٠٨٨). وابن أبي شيبة (١١/ ٥٠). وابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني (٣/ ١٤٤ و ١٤٥/ ١٤٧٣ و ١٤٧٤). وأبو القاسم البغوي في مسند ابن الجعد (١٦٩٧). والطحاوي في مشكل الآثار (١/ ٢٩٥). والعسكري في صحيفات المحدثين (٢/ ٥٦٤). والمحاملي في الأمالي (٣٧٥). والطبراني في الكبير (١٩/ ٢٠٥/ ٤٦١ - ٤٦٤). والبيهقي في الشعب (٤/ ١٩٠/ ٤٧٦٧). وابن عبد البر في التمهيد (١/ =