- وهذا اسناد صحيح، رجاله ثقات رجال الشيخين. - وخالفهم: عبدالملك بن أبى سليمان ومحمد بن جحادة وعمرو بن قيس الملائى ومالك بن مغول: فلم يذكروا ذرا بين زبيد وسعيد. - وخالفهم أيضا: الأعمش؛ فزاد فى الاسناد أبيا. - وخالفهم أيضا: فطر بن خليفة؛ فزاد أبيا, وأسقط ذرا. - وأما رواية مسعر بن كدام, فالاسناد اليه فيه من هو متهم بالوضع. * وسفيان الثورى وشعبة أحفظ من كل هؤلاء المخالفين, وقد توبعا, وتابع زبيدا على روايتهم المحفوظة: حصين بن عبدالرحمن فرواه عن ذر به ولم يذكر أبيا. ٢ - المحفوظ من رواية قتادة: هو مارواه شعبة وسعيد بن أبى عروبة] فى المحفوظ عنه] وهمام بن يحيى: فرواه ثلاثتهم عن قتادة عن عزرة بن عبدالرحمن عن سعيد بن عبدالرحمن بن أبزى عن أبيه به مرفوعا. - وهذا اسناد صحيح, ورجاله ثقات رجال الشيخين عدا غزرة فمن رجال المسلم. - وخالف هؤلاء الثلاثة هشام ومعمر كما سبق بيانه, وأن المحفوظ هو ماتقدم. - وبهذا يتضح أن الحديث من مسند عبدالرحمن بن أبزى- وله صحبة- وليس من مسند أبى بن كعب. - ثانيا: من جهة المتن: - فالمحفوظ منه: «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يوتربـ «سبح اسم ربك الأعلى «و «قل يا أيها الكافرون» و «قل هو الله أحد «وكان يقول اذا سلم: «سبحان الملك القدوس «ثلاثا ويرفع صوته بالثالثة «أو ماروى بنحوه. - وأما الزيادتان: «ويقنت قبل الركوع ««رب الملائكه والروح «فانهما غير محفوظتان واليك البيان؛ والله المستعان: ١ - وأما زيادة «ويقنت قبل الركوع «فقد رواها مخلد بن يزيد وفطر بن خليفة ومسعر بن كدام وعيسى ابن يونس: (أ) أما رواية مخلد بن يزيد فقد انفرد بهذه الزيادة دون من روى الحديث عن سفيان الثورى وفيهم أثبت أصحابه- أبو نعيم ووكيع- فدل ذلك على شذوذ رويته وخطئه فيها. (ب) وأن رواية فر بن خليفة فقد انفرد بها دون من روى الحديث عن زبيد اليامى وهم: سفيان الثورى [فى المحفوظ عنه] وشعبة وجرير بن حازم ومحمد بن طلحة وأبو حنيفة وعبدالملك بن أبى سليمان ومحمد بن جحادة وعمرو بن قيس الملائى ومالك بن مغول والأعمش- فهم عشرة.