(١) أخرجه أبو داود في ك- السنة، ١٩ - بفي الجهمية، (٤٧٢٢). والنسائي في عمل اليوم والليلة (٦٦١). وابن أبي عاصم في السنة (٦٥٣). وابن السني في عمل اليوم والليلة (٦٢٧). - من طريق ابن إسحاق حدثني عتبةبن مسلم مولى بني تيم عن أبي سلمة بن عبدالرحمن عن أبي هريرة به مرفوعا». - وهذا إسناد حسن، رجاله ثقات رجال مسلم، وابن إسحاق قد صرح بالتحديث فانتفت شبهة تدليسة. - إلا أن عتبة بن مسلم قد خولف فيه: ١ - فرواه عمر بن أبي سلمة بن عبدالرحمن عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صل الله عليه وسلم:» لا تزالون حتى يقال لكم: هذا الله خلقنا، فمن خلق الله؟ «فجعلت إصبعي في أذني ثم صرخت: صدق الله ورسوله؛ «الله أحد* الله صمد* لم يلد ولم يولد* ولم يكن له كفوا أحد». - أخرجه اللاكائي في شرح أصول الاعتقاد (١/ ١٢١/ ١٩٥). والذهبي في سير أعلام النبلاء (٨/ ٢٢٢) وزاد بعد قوله:» فمن خلق الله؟»: قال أبو هريرة إني لجالس يوما» إذا قال لي رجل: هذا الله خلقنا، فمن خلق الله؟. فجعلت إصبعي في أذني ثم صرخت: صدق الله ورسوله:» الله الواحد الأحد الصمد .... «ثم ثال الذهبي: «هذا حديث حسن غريب». - قلت: وعمرو بن أبي سلمة: فيه ضعف، وقال الذهبي: «ولعمر عن أبيه مناكير» [التهذيب (٦/ ٦٢). والميزان (٣/ ٢٠١)] وقد خالف عتبة بن مسلم فجعل هذه الزياده من قول أبي هريرة. ٢ - ورواه يحيي بن أبي كثير عن أبي سلمة عن أبي هريرة قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسل: «لا يزالون يسألونك يا أبا هريرة، حتى يقولوا: هذا الله، فمن خلق الله؟ «قال بينما أنا في المسجد إذا جائني ناس من الأعراب، فقالوا: ياأبا هريرة! هذا الله، فمن خلق الله؟. فأخذ حصي بكفه فرماهم، ثم قال: قوموا، قوموا، صدق خليلي. - أخرجه مسلم (٢١٥/ ١٣٥). وأبو عوانة (١/ ٨١). وابن منده في الإيمان (١/ ٤٨١/ ٣٦٣). =