للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


=- فخالف يحيى: عتبة وعمر، فلم يذكر الزيادة ألا».
- ورواية يحيي بن أبي كثير هي المحفوظة، والله أعلم فإن يحيي من أثبت أصحاب أبي سلمة ابن عبدالرحمن [سؤالات ابن بكير (٤٥)] فهو أثبت فيه من ابنه عمر ومن عتبة بن مسلم.
- ولا يقدح في رواية يحيي بن أبي كثير، تفرد عكرمة بن عمار بها عنه، لاسيما وعكرمة مضطرب في حديث يحيي، فإنه قد توبع علي هذه الرواية:
- فقد رواه أيوب السختياني عن محمد بن سيرين عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «لا يزال الناس يسألونك عن العلم حتي يقولوا: هذا الله خلقنا، فمن خلق الله؟ «وهو آخذ بيد رجل فقال صدق الله ورسوله، قد سألني اثنان وهذا الثالث، أو قال: سألني واحد، وهذا الثاني.
- أخرجه مسلم (٢١٥/ ١٣٥). وأبو يعلى (١٠/ ٤٤٦/ ٦٠٥٦). وابن منده في الإيمان (١/ ٤٨٠ - ٤٨١). وغيرهم.
- وتابع أيوب عليه: هشتم بن حسان فرواه عن ابن سيرين به.
- أخرجه عبدالرزاق (١١/ ٢٤٤/ ٢٠٤٤١). وأحمد (٢/ ٢٨٢). وأيوب وهشام أثبت الناس في ابن سيرين [شرح علل الترمزي (٢٧٧). سؤالات ابن بكير (٤٧)].
- فثبت بذلك أن قوله:» فإذا قالوا: الله أحد .... «إلى أخر الحديث؛ شاذ من حديث أبي هريرة، تفرد به عتبة بن مسلم عن أبي سلمة، ولم يتابع عليه.
- فقد رواه عمر عن أبي سلمة وأوقف الزيادة، ورواه يحيي بن أبي كثير عن أبي سلمة، ولم يذكرها، ورواه هذا الحديث عن أبي هريرة ولم يذكر هذه الزيادة: عروة بن الزبير، وعبدالرحمن بن هرمز الأعرج، ومحمد بن سيرين، ويزيد بن الأصم، وعبدالرحمن بن يعقوم الحرقي، وهمام بن منبه وغيرهم، فدل ذلك على شذوذ هذه الزياده. وانظر: الإيمان لابن منده (١/ ٤٧٨ - ٤٨٢).
- وهذا الشذوذ في قول: «الله أحد «والتفل، وأما الاستعاذة فإنها ثابتة من حديث أبي هريرة، راجع الحديث رقم (١٨٩).
- وأما ما رواه الطبراني في الدعاء (١٢٦٤) قال: حدثنا محمد بن عبدالغني بن عبدالعزيز العسال المصري ثنا أبي ثنا مؤمل بن عبدالرحمن الثقفي ثنا سهل أبو حريز عن محمد بن كعب القرظي عن الحسن عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: كان نبي الله صلى الله عليه وسلم يأتي قباء فجاءه الناس فقالوا/ إنا نريد أن نسألك عن شئ تعاظم في صدورنا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:» قد جاءكم الخبيث من ذلك الباب حِينَ يئس أن يعبد، إذا جاءكم من ذلك الباب فقولوا: {الله أحد* الله الصمد* لم يلد ولم يولد* ولم يكن له كفوا أحد}.
- فهو حِينَ يأس منكر الإسناد والمتن:
- أما الإسناد: فهو مسلسل بالعلل:
١ - محمد بن كعب القرظي: لم يذكر فيمن روى عن الحسن، ولا فيمن روى الحسن عنه،=

<<  <  ج: ص:  >  >>