- قلت: البلاء فيه من معاوية بن يحيى الصدفي: قال ابن عدي: «وعامة رواياته فيها نظر» [التهذيب (٨/ ٢٤٥). الميزان (٤/ ١٣٨)]. ٢ - ورواه سفيان بن عيينة واختلف عليه: (أ) فرواه الحميدي ثنا سفيا ثنا ابن عجلان عن رجل من آل أبي ربيعة عن الأعرج عن أبي هريرة بنحوه مرفوعًا. - أخرجه الحميدي في المسند (٢/ ٤٧٤/ ١١١٤). (ب) ورواه يونس بن عبدالأعلى [من رواية عمرو بن عثمان المكي الصوفي عنه] عن ابن عيينة عن ابن عجلان عن أبيه عن أبي هريرة بنحوه مرفوعًا. - أخرجه أبو نعيم في الحلية (١٠/ ٢٩٦). والخطيب في التاريخ (١٢/ ٢٢٤). في ترجمة عمرو ابن عثمان: وهو ابن كرب غصص المكي من أئمة المتصوفة. وانظر: السير (١٤/ ٥٧). - قال أبو نعيم: «غريب من حديث ابن عيينة عن ابن عجلان». (ج) ورواه قتيبة بن سعيد وسليمان بن منصور ومحمد بن الصباح والحسين بن حريث ويونس ابن عبدالأعلى [من رواية الطحاوي (ثقة ثبت) وسعيد بن عثمان بن خمير (لم أر من ترجم له) وهو المحفوظ من رواية يونس] خمستهم [وهم ثقات]: عن سفيان بن عيينة عن محمد بن عجلان عن الأعراج عن أبي هريرة بنحوه مرفوعًا وقال في آخره: «فإن غلبك امر فقل: قدر الله وما شاء فعل، وإياك واللو؛ فإن اللو تفتح عمل الشيطان». - أخرجه النسائي في عمل اليوم والليلة (٦٢١) وابن ماجه (٤١٦٨). والطحاوي في المشكل (١/ ١٠٠). وابن حبان (١٣/ ٢٨/ ٥٧٢١). وابن عبدالبر في التمهيد (٩/ ٢٨٧ و ٢٨٨). - والمحفوظ عن سفيان هو مارواه الجماعة، والله أعلم. ٣ - رواه الفضيل بن سليمان قال: حدثنا محمد بن عجلان عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «مؤمن قوي خير وأحب إلي الله من مؤمن ضعيف، احرص على ماينفعك ولا تضجر فإن غلبك أمر فقل: قدر الله وماشاء صنع، وإياك واللو، فإن اللو تفتح عمل الشيطان». - أخرجه النسائي (٦٢٢). - وقال: «الفضيل بن سليمان ليس بالقوي». - قلت: سلك الجادة، ولم يقم إسناده. ٤ - ورواه عبد الله بن المبارك عن محمد بن عجلان عن ربيعة عن الأعرج عن أبي هريرة مرفوعًا بنحو حديث ابن عيينة. - أخرجة النسائي (٦٢٣ و ٦٢٤). والطحاوي في المشكل (١/ ١٠٠ - ١٠١). وأحمد (٢/ ٣٦٦ و ٣٧٠). والفسوي في المعرفة والتاريخ (٣/ ٦). وأبو يعلى (١١/ ٢٣٠/ ٦٣٤٦). وعنه ابن =