- فالحديث: مرسل بإسناد صحيح. [بل صححه العلامة الألباني مرفوعًا في صحيح سنن أبي داود (٤٩٠٨)، وفي صحيح سنن الترمذي برقم (١٩٧٨)، وفي سلسلة الأحاديث الصحيحة برقم (٥٢٨)] «المؤلف». - وأما ما رواه أبو الشيخ في العظمة (٨١٨) قال: حدثنا محمد بن العباس: حدثنا أبان بن يزيد ثنا قتادة عن أبي العالية عن ابن عباس: أن رجلًا لعن الريح ... فذكره. - فهو منقطع بين محمد بن العباس وأبان العطار. ومحمد بن العباس: هو ابن أيوب المعروف بابن الأخرم الحافظ الثقة المشهور [طبقات المحدثين بأصبهان (٣/ ٤٤٩). تاريخ أصبهان (٢/ ٢٢٤). السير (١٤/ ١٤٤). تذكرة الحفاظ (٢/ ٧٤٧). اللسان (٥/ ٢١٥). وقد توفي سنة (٣٠١) وتوفي أبان العطار في حدود (١٦٠) فإن بين وفاتيهما قرابة (١٤٠) عامًا. تخيلت السماء: تخيلت من المخيلة ... وهي سحابة فيها رعد وبرق يخيل إليه أنها ماطرة، يقال: أخالت، إذا تغيمت. [شرح مسلم للنووي (٦/ ١٩٦)]. (٢) سرى عنه: أي كشف عنه الخوف. [النهاية (٢/ ٢٦٤)]. (٣) الأحقاف، الآية: ٢٤. (٤) متفق عليه: أخرجه البخاري في ٥٩ - ك بدء الخلق، ٥ - ب ما جاء في قوله: {وهو الذي يرسل الرياح بشرا بين يدي رحمته}، (٣٢٠٦) بدون الدعاء، وفي لأدب المفرد (٩٠٨)، بدون الدعاء. ومسلم في ٩ - ك صلاة الاستسقاء، ٣ - ب التعوذ عند رؤية الريح والغيم، والفرح بالمطر، (٨٩٩/ ١٤ و ١٥) (٢/ ٦١٦) واللفظ له. وفي رواية: «إني خشيت أن يكون عذابًا سلط على=