- من طريق عطاء بن أبي رباح عن عائشة به مرفوعًا. - وله طرق أخرى، منها ما رواه: ١ - أبو النضر سالم بن أبي أمية عن سليمان بن يسار عن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم؛ أنها قالت: ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم مستجمعًا ضاحكًا حتى أري منه لهواته، إنما كان يبتسم. قالت: وكان إذا رأي غيمًا أو ريحًا عرف ذلك في وجهه، فقالت: يا رسول الله! أري الناس إذا رأوا الغيم فرحوا رجاء أن يكون فيه المطر، وأراك إذا رأيته عرفت في وجهك الكراهية؟ قالت: فقال: «يا عائشة! ما يؤمنني أن يكون فيه عذاب، قد عذب قوم بالريح، وقد رأي قوم العذاب فقالوا: {فلما رأوه عارضًا}». - أخرجه البخاري في الصحيح (٤٨٢٨ و ٤٨٢٩ و ٦٠٩٢). وفي الأدب المفرد (٢٥١). ومسلم (٨٩٩/ ١٦). وأبو داود (٥٠٩٨). والحاكم في المستدرك (٢/ ٤٥٦) وقال: «صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه بهذه السياقة»، فوهم في استدراكه فقد أخرجاه بنفس سياقته. وأحمد (٦/ ٦٦). وأبو الشيخ في العظمة (٨٢١). والبيهقي (٣/ ٣٦٠). ٢ - معمر عن ابن طاووس عن أبيه عن عائشة بنحو رواية عطاء بن أبي رباح، وليس فيه الدعاء. - أخرجه عبد الرزاق (١١/ ٨٨/ ٢٠٠١). ومن طريقه: النسائي في الكبرى (١/ ٥٦٢/ ١٨٣٢). وأحمد (٦/ ١٧٦). وإسحاق بن راهوية (٣/ ٦٣٩/ ١٢٢١). وأبو الشيخ في العظمة (٨٧٢). وأبو نعيم في الحلية (٤/ ٢٣). - وهذا الإسناد على شرط مسلم [وانظر الصحيح (٨٣٣ و ١٢١١)]. * وفي الباب عن أبي بن كعب وأنس بن مالك: (أ) أما حديث أبي: - فيرويه شعبة والأعمش عن حبيب بن أبي ثابت عن ذر عن سعيد بن عبد الرحمن بن أبزي عن أبيه عن أبي بن كعب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا تسبوا الريح، فإذا رأيتم ما تكرهون فقولوا: =