- ورواية هشيم عن حصين عن إسماعيل بن أبي إدريس عن أبي سعيد به موقوفًا، ومتابعة عبثر له، * وحصين بن عبد الرحمن السلمي وأبو هاشم الرماني: ثقتان، ولا يظهر لي وجه الصواب، إلا أن مسلك النسائي في سننه يدل على ترجيح رواية حصين، حيث أخرها وختم بها وجوه الاختلاف. - وأيًّا كانت الرواية الراجحة، فالحديث لا يصح مرفوعًا ولا موقوفًا لأجل إسماعيل هذا، فإن كلًّا من: إسماعيل بن رياح وإسماعيل بن أبي إدريس: مجهول [التقريب (١٣٦ و ١٣٩)، الميزان (١/ ٢٢١ و ٢٢٨) وقال في ترجمة إسماعيل بن رياح: « ... وحديثه مضطرب ... ثم قال بعد إيراد حديثه: «غريب منكر»]. - فالحديث ضعيف. وقد حسنه الحافظ ابن حجر [الفتوحات (٥/ ٢٩٩)]، وضعفه الألباني في ضعيف سنن أبي داود (٨٢٩) وغيره. (١) أخرجه مسلم في ٤٨ - ك الذكر والدعاء، ٢٤ - ب استحباب حمد الله تعالى بعد الأكل والشرب، (٢٧٣٤) (٤/ ٢٠٩٥)، والترمذي في ٢٦ - ك الأطعمة، ١٨ - ب ما جاء في الحمد على الطعام إذا فرغ منه، (١٨١٦)، وقال: «حديث حسن»، وفي الشمائل (١٨٥)، والنسائي في الكبرى، ٦٤ - ك الدعاء بعد الأكل، ٦ - ب ثواب الحمد، (٦٨٩٩) (٤/ ٢٠٢)، وأحمد (٣/ ١٠٠ و ١١٧)، وابن أبي شيبة (٨/ ١١٩) و (١٠/ ٣٤٤)، وهناد بن السري في الزهد (٢/ ٣٩٩/ ٧٥٥)، وأبو يعلى (٧/ ٢٩٨ و ٣٠٠/ ٤٣٣٢ و ٤٣٣٤)، والطبراني في الدعاء (٩٠١)، وابن السني (٤٨٦)، والقضاعي في مسند الشهاب (١٠٩٨ و ١٠٩٩)، والبيهقي في الشعب (٥/ ١٢٤/ ٦٠٤٦)، والبغوي في شرح السنة (١١/ ٢٨٠)، والمزي في تهذيب الكمال (١٠/ ٣٤٧). (٢) أخرجه أبو داود (٣٨٥١)، والنسائي في الكبرى (٤/ ٢٠١/ ٦٨٩٤) و (٦/ ٧٩/ ١٠١١٧)، [٢٨٥]، وابن حيان (١٣٥١ - موارد)، والطبراني في الكبير (٤/ ١٨٢/ ٤٠٨٢).=