- وعليه؛ فيكون مرسلا بإسناد ضعف، - وعلى الوجه المرجوح، يكون في إسناده ضعف وانقطاع. ٤ - خولة بنت قيس: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل عليها فصنعت خزيرة، فلما قدمتها إليه فوضع يده فيها، وجد حرها، فقبضها ثم قال: «لا خولة لا نصبر على حر، ولا نصبر على برد» ثم ذكر حديثين. - أخرجه الطبراني في الكبير (٢٤/ ٢٣١/ ٥٨٨). والبيهقي في الشعب (٥/ ٩٤/ ٥٩١٣). والخطيب في موضح أوهام الجمع والتفريق (١/ ١٤٣) و (٢/ ٧٣). - من طريق زيد بن الحباب أنا عيسى بن النعمان بن رفاعه بن رافع قال: سمعت معاذ بن رفاعة بن رافع يحدث عن خولة بنت قيس به. - وعيسى بن النعمان: ذكره البخاري في التاريخ (٦/ ٣٨٩ و ٤٠٠) وابن أبي حاتم في الجرح والتعديل (٦/ ٢٩٠)، ولم يذاكر فيه جرحا ولا تعديلا، وذكره ابن حبان في الثقات (٥/ ٢١٥). ولم يذكروا فيمن روى عنه سوى ثلاثة، - ورواه يحيى بن سعيد الأنصاري، واختلف عليه: (أ) فرواه جرير بن حازم عن يحيي بن سعيد عن يحنس: أن حمزة بن عبد المطلب لما قدم المدينة تزوج خولة بنت قيس بن فهد الأنصارية من بني النجار، قال: وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يزور حمزة في بيتها، وكانت تحدث عنه صلى الله عليه وسلم أحاديث، قالت: جاءنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما، فقلت: يارسول الله، بلغني عنك أنك تحدث أم لك يوم القيامة حوضا ما بين كذا إلى كذا؟ قال: «أجل وأحب الناس إلى أن يوي منه قومك» قالت: فقدمت إلى برمة فيها خبزة أو خزيرة فوضع رسول الله صلى الله عليه وسلم يده في البرمة ليأكل فاحترقت أصابعه فقال: «حس» ثم قال: «ابن أدم إن أصابه البرد قال: حس، وإن أصابه الحر قال: حس». - أخرجه أحمد (٦/ ٤١٠). (ب) ورواه حماد بن زيد عن يحيى بن سعيد عن محمد بن يحيى بن حبان عن خولة بنت قيس بنحوه وفيها أنها هي جاءت تزوره. - أخرجه الطبراني في الكبير (٢٤/ ٢٣٢/ ٥٨٩). وساق لفظه، وأخرجه ابن أبي عاصم في السنة (٧٠٥) وأحال لفظه على طريق أخرى مختصرة وفيها اختلاف. - فإن لم يكن ليحيى بن سعيد إسنادان وأنه رواه مره هكذا ومره هكذا، وإلا فالقول قول حماد فإنه أثبت من جرير، وأيا كان فالإسناد صحيح رجاله الشيخين عدا يحنس فمن رجال مسلم وحده.=