للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٨٦ - ٦ - وعن أبي هريرة رضي الله عنه؛ عن النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قال: «إِنَّ اللهَ يُحِبُّ الْعُطَاسَ، وَيَكْرَهُ التَّثَاؤُبَ، فَإِذَا عَطَسَ وَحَمِد اللهَ كَانَ حقً عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ سَمِعَهُ أَنْ يَقُولَ لَهُ: يَرْحَمُكَ اللهَ، وَأَمَّا التَّثَاؤُبُ: فَإِنَّمَا هُوَ مِنَ الشَّيْطَانِ، فَإِذَا تَثَاءَبَ أَحُدكُمْ فَلْيَرُدَّهُ مَا اسْتَطَاعَ، فَإِنَّ أَحَدَكُم إِذَا تَثَاءَبَ ضَحِكَ مِنْهُ الشَّيْطَانُ» (١) .


(١) أخرجه البخاري في الصحيح، ٥٩ - ك بدء الخلق، ١١ - ب صفة إبليس وجنوده، (٣٢٨٩) بنحوه مختصرًا. وفي ٧٨ - ك الأدب، ١٢٥ - ب ما يستحب من العطاس ومايكره من التثاؤب، (٦٢٢٣). وفيه: « .... فحق على كل مسلم سمعه أن يشمته ... ) و « ... فإذا قال: هاء، ضحك منه الشيطان». و ١٢٨ - ب إذا تثاءب فليضع يده على فيه، (٦٢٢٦) وهذا لفظه. وفي الأدب المفرد (٩١٩ و ٩٢٨). وأبو داود في ٣٥ - ك الأدب، ٩٧ - ب في التثاؤب، (٥٠٨٢) وفيه: «ولا يقل هاه هاه، فإنما ذلكم من الشيطان يضحك منه». والترمذي في ٤٤ - ك الأدب، ٤١ - ب ماجاء: إن الله يحب العاطس ويكره التثاؤب، (٢٧٤٧). والنسائي في عمل اليوم والليلة (٢١٤ و ٢١٥). والحاكم (٤/ ٢٦٤) مستدركًا به عليهما فوهم. وأحمد (٢/ ٤٢٨). والطيالسي (٢٣١٥). والبيهقي في السنن (٢/ ٢٨٩). وفي الشعب (٧/ ٢٣ و ٣٤/ ٩٣٢٢ و ٩٣٦٦). وفي الآداب (٣٤٣). والبغوي في شرح السنة (١٢/ ٣٠٦ - ٣٠٧/ ٣٣٤٠).
- من طرقٍ عن بن أبي ذئب عن سعيد بن أبي سعيد المقبري عن أبيه عن أبي هريرة به مرفوعًا.
- واختلف فيه علي ابن أبي ذئب:
(أ) فرواه آدم بن أبي إياس وعاصم بن علي وأبو داود الطيالسي وأبو عامر العقدي ويحي ابن سعيد القطان وحجاج محمد الأعور ويزيد بن هارون- واختلف عليه- سبعتهم [وهم ثقات [عن ابن أبي ذئب به هكذا.
(ب) وخالفهم: القاسم بن يزيد الجرمي وعيسي بن يونس ويزيد بن هارون- وفي الرواية الأخري عنه- فرواه ثلاثتهم] وهم ثقات [عن ابن أبي ذئب عن سعيد المقبري عن أبي هريرة به مرفوعًا، فلم يذكروا أبا سعيد المقبري في الإسناد.
- أخرجه النسائي في عمل اليوم والليلة (٢١٦). وابن حبان (٢/ ٣٦٠/ ٥٩٨ - إحسان). وأبو القاسم البغوي في الجعديات (٢٨٤٠).
- ورواية الجماعة هي الصواب، لا سيما وفيهم: يحي بن سعيد القطان: الإمام الثقة المتقن الحجة، كان إليه المنتهي في التثبت.
- وهي الرواية التي رجحها الإمام البخاري فلم يذكر غيرها.=

<<  <  ج: ص:  >  >>