- من طرقٍ عن محمد بن عجلان عن سمي عن أبي صالح عن أبي هريرة به مرفوعا، من فعله صلى الله عليه وسلم. - قال الترمذى: «حسن صحيح». - وقال الحاكم: «صحيح الإسناد». - إلا أن البخاري أعله في الكنى (٩) بما رواه سفيان [يحتمل أن يكون هو الثوري، ويحتمل أن يكون ابن عيينة، والأول أظهر عندي] عن سمي عن أبي بكر بن عبد الرحمن: «كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا عطس خمر وجهه» مرسلا. وقال بأنه: «أشبه» يعني: بالصواب. وذلك لأن سفيان [أيا كان: الثوري أو ابن عيينة] أحفظ وأتقن وأضبط من محمد بن عجلان. - وللحديث طرق أخرى منها ما رواه: ١ - عبد الله بن عياش القتباني المصري عن عبد الرحمن بن هرمز المدني عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إذا عطس أحدكم فليضع كفيه على وجهه، وليخفض صوته». - أخرجه الحاكم (٤/ ٢٦٤). والبيهقي في الشعب (٧/ ٣١/ ٩٣٥٣). وابن عبد البر في التمهيد (١٧/ ٣٣٥). - وعبد الله بن عياش: ضعفه أبو داود والنسائي، وقال أبو حاتم: «ليس بالمتين/ صدوق يكتب حديثه، وهو قريب من ابن لهيعة» وذكرع ابن حبان في الثقات. قال الذهبي: «صالح الحديث» وقال ابن حجر: «صدوق يغلط، أخرج له مسلم في الشواهد» [الجرح والتعديل (٥/ ١٢٦). الثقات (٧/ ٥١). التهذيب (٤/ ٣٢٨). الميزان (٢/ ٤٦٩). المغني (١/ ٥٥٧). التقريب (٥٣٣)] وهو معروف بالرواية عن الأعرج، فهو جيد في الشواهد؛ إلا أنه وهم في روايته من قوله صلى الله عليه وسلم، والناس يروونه من فعله صلى الله عليه وسلم. والله أعلم. ٢ - محمد بن يونس بن موسى الكديمي نا حميد بن أبي الصائغ نا شعبة عن عمارة بن أبي=