للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


=حفصة عن عكرمة عن أبي هريرة قال: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا عطس غطى وجهه بثوبه، ووضع كفيه على حاجبيه».
- أخرجه ابن الأعرابي في المعجم (٤٤٢). وأبو الشيخ في أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم (٢٥٧). وتمام في الفوائد (٨٨٦). وأبو نعيم في الحلية (٣/ ٣٤٦). وفي أخبار أصبهان (٢/ ١٤٨).
- وهذا باطل؛ الكديمي متهم بوضع الحديث [التهذيب (٧/ ٥٠٦). الميزان (٤/ ٧٤)] وحميد بن أبي زياد: شيخ بصري ليس بالمشهور، تفرد به عن شعبة على كثرة من روى عن شعبة من الثقات المشاهير، وشعبة كثير الأصحاب، فإذا تفرد عنه دونهم مثل هذا، فيعد تفرده منكرا. [انظر ترجمة حميد بن أبي زياد في: الجرح والتعديل (٣/ ٢٢٣). الثقات (٨/ ١٩٦). علل الدارقطني (٦/ ٢٤٦)].
- قال أبو نعيم: «هذا حديث غريب من حديث عمارة وعكرمة، ما كتبته عاليا من حديث شعبة إلا من حديث حميد بن أبي زياد».
٣ - أبو جزي نصر بن طريق الباهلي عن ابن جريج عن المقبري عن أبي هريرة قال: «كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا عطس خفض من صوته، وتلقاها بثوبه، وخمر وجهه».
- أخرجه أبو القاسم البغوي في مسند علي بن الجعد (٣٢٩٧). ومن طريق علي: ابن عدي في الكامل (٧/ ٣٥). وأبو الشيخ في أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم (٢٥٦).
- وهذا منكر جدا؛ أبو جزي نصر بن طريف: ذاهب، متروك الحديث، قال فيه ابن معين: «من المعروفين بوضع الحديث» [الميزان (٤/ ٢٥١). اللسان (٦/ ١٨٣) وقال: «ولم يتخلف أحد عن ذكره في الضعفاء، ولا أعلم فيه توثيقا»].
- ثم رواه أبو الشيخ (٢٥٧) بإسناد آخر فقال: «حدثنا أبو بكر ابن معدان أبو عامر موسى ابن عامر نا علي بن عاصم نا ابن جريج عن سعيد بن أبي سعيد عن أبي هريرة بنحوه مرفوعا.
- وهذا إسناد أصبهاني ثم دمشقي ثم واسطي ثم مكي ثم مدني.
- وهو غريب جدا، فلم يعرف في بلد دخلها إلا من طريق الغرباء، فهو إسناد تناقله الغرباء، فلم يروه عن المقبري المدنيون، ولا عن ابن جريج المكبون، ولا عن علي الواسطيون، ولا عن أبي عامر الشاميون، وابن جريج: مدلس وقد عنعنه، وعلي بن عاصم: صدوق في نفسه؛ إلا أنه كثير الغلط وكان إذا روجع في غلطه ثبت عليه وأصر، ولا يعتبر بما يتفرد به مثله عن مثل ابن جريج في سعة روايته وكثرة أصحابه، ولعله أتي من قبل الوراقين الذين كانوا ينسخون له الكتب فلا يعتنى بعد بتصحيحها والله أعلم [انظر: التهذيب (٥/ ٧٠٥). الميزان (٣/ ١٣٥)].
- وموسى بن عامر ليس من أهل بلده ولا من المعروفين بالحفظ والإتقان؛ حتى يقبل ما تفرد به عن علي بن عاصم، وأبو بكر ابن معدان: هو محمد بن أحمد بن راشد بن معدان؛ له ترجمة في: طبقات المحدثين (٣/ ٤٩٤) وتاريخ أصبهان (٢/ ٢٤٣) وتاريخ بغداد (١/ ٣٠٢) وسير أعلام=

<<  <  ج: ص:  >  >>