- ولعل الوهم فيه من عكرمة بن عمار فإنه ربما وهم في حديثه، وكان حديثه عن إياس ابن سلمة صالحا، والله أعلم [التهذيب (٥/ ٦٢٨)]. - وانظر: فتح الباري (١٠/ ٦٢٠ و ٦٢١). (١) أخرجه ابن السني في عمل اليوم والليلة (٢٥١). وابن عساكر في تاريخ دمشق (٨/ ٢٧٥). - من طريق محمد بن سليمان بن أبي داود ثنا أبس عن الزهري عن سعيد بن المسيب عن بي هريرة به مرفوعا. - وهذا حديث منكر بهذا الإسناد؛ إذ كيف ينفرد سليمان بن أبي داود: وهو الحراني الملقب ببومة، وهو: منكر الحديث [انظر: الميزان (٢/ ٢٠٦). اللسان (٣/ ١٠٧)] كيف ينفرد مثله عن الزهري بحديث لا يتابعه عليه أحد من أصحاب الزهري على كثرتهم وجمعهم لحديثه، ثم يعتبر بما تفرد به!! - وقد رواه علي بن عاصم ثنا ابن جريج عن سعيد المقبري عن أبي هريرة به مرفوعا. - ذكره الدارقطني في العلل (١٠/ ٣٦٥). وعزاه الألباني للديلمي في مسند الفردوس (١/ ١/ ٦٧) [الصحيحة (٣/ ٣١٨)]. - وعلي بن عاصم: كثير الغلط والوهم، وفي انفراد مثله عن ابن جريج مقال. وقد سبق الكلام عليه تحت الحديث (٢٨٧) عند الفقرة رقم (٣). - ورواه أيضا: محمد بن عجلان عن المقبري عن أبي هريرة بنحوه مرفوعا. - واختلف فيه على ابن عجلان: ١ - فرواه الليث بن سعد [ثقة ثبت فقيه إمام مشهور. التقريب (٨١٧)] وموسى بن قيس [صدوق التقريب (٩٨٤)] ومحمد بن عبد الرحمن بن مجبر [متروك. الميزان (٣/ ٦٢١). اللسان (٥/ ٢٧٧) ثلاثتهم: عن ابن عجلان به هكذا مرفوعا إلا أن الليث بن سعد شك في رفعه فقال: «لا أعلمه إلا أنه رفع الحديث إلى النبي صلى الله عليه وسلم». - أخرجه أبو داود (٥٠٣٥). والطبراني في الدعاء (١٩٩٨ - ٢٠٠٠). وابن السني (٢٥٠). وابن عدي في الكامل (٦/ ١٩٠). والبيهقي في الشعب (٧/ ٣٣/ ٩٣٥٣). وابن عبد البر في التمهيد (١٧/ =