- ورواية الجماعة هي المحفوظة، والله أعلم؛ إلا أن يكون عليًا الرفاعي رفعه مرة ,أرسله أخرى، ورواية الجماعة أولى بالصواب. - وقد أخطأ فيه محمد بن عبيد الصابوني على أبي أسامة في إسناده، فرواه عنه عن ابن عوف عن سليمان التيمي عن أبي الصديق الناجي عن أبي سعيد بنحوه مرفوعًا. - أخرجه البيهقي في الشعب (٢/ ٤٨/ ١١٢٩). - وقال: «فعلى هذا؛ هو شاهد لحديث الرفاعي إن كان حفظه هذا الصابوني ولا أراه حفظه». - فقد رواه ابن أبي شيبة وغيره عن أبي أسامة كرواية الجماعة. - وله طريق آخر عن أبي المتوكل؛ بروية سعيد بن بشير عن قتادة عن أبي المتوكل الناجي عن أبي سعيد بنحوه مرفوعًا. - أخرجه البزار (٣١٤٣ - كشف). والطبراني في الأوسط (٤٣٦٥). وفي الدعاء (٣٥). - وهذا منكر؛ تفرد به سعيد بن بشير عن قتادة وَلَمْ يتابع عليه، وسعيد هذا ضعيف،» يروي عن قتادة المنكرات» قاله ابن نمير، وقال ابن حبان: «يروي عن قتادة ما لا يتابع عليه» [التهذيب (٣/ ٣٠٣). الميزان (٢/ ١٢٨)] والحديث إنما يعرف عن أبي سعيد من طريق علي الرفاعي عن أبي المتوكل. -[وحديث أبي سعيد صححه العلامة الألباني في صحيح الأدب المفرد (ص ٢٦٤) برقم (٧١٠)، وفي صحيح الترغيب والترهيب (٢/ ٢٧٨)] «المؤلف». * وللحديث شواهد؛ منها: ١ - حديث عبادة بن الصامت: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «ما على الأرض مسلم يدعو الله بدعوة إلا آتاه الله إياها، أو صرف عنه من السوء مثلها، ما لم يدع بإثم أو قطيعة رحم» فقال رجل من القوم: إذًا نكثر. قال: «الله أكثر». - أخرجه الترمذي (٣٥٧٣). والضياء في المختارة (٨/ ٢٦١/ ٣١٦ و ٣١٧). وأحمد (٥/ ٣٢٩). والبيهقي في الشعب (٢/ ٤/ ١١٣١). والبغوي في شرح السنة (٣/ ١٦٠/ ١٣٨١). - من طريق عبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان عن أبيه عن مكحول عن جبير بن نفير عن عبادة به مرفوعًا. - وإسناده حسن؛ رجاله ثقات غير عبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان فإنه: «صدوق يخطئ، ورمى بالقدر، وتغير بآخره» [التقريب (٥٧٢)]. - قال الترمذي: «هذا حديث حسن صحيح غريب من هذا الوجه». - وصححه الحافظ في الفتح (١١/ ٩٨). [وحديث عبادة قال عنه العلامة الألباني في صحيح الترمذي (٣/ ٤٦٧) برقم (٥٧٣): «حسن صحيح»، وفي صحيح الترغيب والترهيب (٢/ ٢٧٧)] «المؤلف». - وقد أخطأ مسلمة بن علي أبو سعيد الدمشقي فرواه عن زيد بن واقد وهشام بن الغاز عن مكحول=