للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

لله وَهُوَ محسن وابتع ملة إبراهيم حنيفًا واتخذ الله إبراهيم خليلًا} (١) .

وقَالَ تعالى: {* ومن يسلم وجهه إِلَى الله وَهُوَ محسن فَقَدْ استمسك بالعروة الوثقي وإلى الله عقبة الأمور} (٢) .

فإسلامُ الوجه: إخلاصُ القصد والدعاء والعمل لله وحده، والإحسانُ فيه: متابعة رسول الله صلى الله عليه وسلم وسنته (٣) .

فيجب عَلَى المسلم أن يكون متبعًا للنبي صلى الله عليه وسلم فِي كل أعماله؛ لقوله تعالى: {لقد كَانَ لكم فِي رسو الله أسوة حسنة لمن كَانَ يرجوا الله واليوم الآخر وذكر الله كثيرًا} (٤) . وقَالَ: {قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم والله غفور رحيم} (٥) . وقَالَ تعالى: {واتبعوه لعلكم تهتدون} (٦) . وقَالَ: {قل أطيعوا الله وأطيعوا الرسول فَإِنْ تولوا إِنَّمَا عَلَيْهِ مَا حمل وعليكم مَا حملتم وإن تطيعوه تهتدوا وَمَا عَلَى الرسول إلا البلاغ المبين} (٧) .

ولا شك أن العمل الَّذِي لَا يكون عَلَى شريعة النبي محمد صلى الله عليه وسلم يكون باطلًا.

٣٩٦ - لحديث عائشة رضي الله عنها؛ عن الني صلى الله عليه وسلم أنه قَالَ:


(١) سورة النساء، الآية: ١٢٥.
(٢) سورة لقمان، الآية: ٢٢.
(٣) انظر: مدراج السالكين (٢/ ٩٠).
(٤) سورة الأحزاب، الآية: ٢١.
(٥) سورة آل عمران، الآية: ٣١.
(٦) سورة الأعراف، الآية: ١٥٨.
(٧) سورة النور، الآية: ٥٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>