(٢) سورة الحجر، الآية: ٢١. (٣) الحديث بتمامه: عن أبي ذر، عن النبي صلى الله عليه وسلم فيما يروى عن الله تبارك وتعالى أنه: «قال: يا عبادي إني حرَّمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرمًا؛ فلا تظالموا. يا عبادي كلكم ضال إلا من هديته؛ فاستهدوني أهدكم. يا عبادي كلكم جائع إلا من أطعمته؛ فاستطعموني أطعمكم. يا عبادي كلكم عارٍ إلا من كسوته؛ فاستكسوني أكسكم. يا عبادي إنكم تخطئون بالليل والنهار، وأنا أغفر الذنوب جميعًا؛ فاستغفروني أغفر لكم. يا عبادي إنكم لن تبلغوا ضري فتضروني، ولن تبلغوا نفعي فتنفعوني. يا عبادي لو ان أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم كانوا على أتقى قلب رجلٍ واحدٍ منكم، ما ذاد ذلك في ملكي شيئًا. يا عبادي لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم كانوا على أفجر قلب رجلٍ واحدٍ، ما نقص ذلك من ملكي شيئًا. يا عبادي لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم قاموا في صعيد واحد فسألوني، فأعطيت كل إنسان مسألته، ما نقص ذلك مما عندي إلا كما ينقص المخيط إذا أدخل البحر. يا عبادي إنما هي أعمالكم أحصيها لكم، ثم أوفيكم إيَّاها، فمن وجد خيرًا فليحمد الله، ومن جد غير ذلك فلا بلو من إلا نفسه». - أخرجه مسلم في ٤٥ - ك البر والصلة والآداب، ١٥ - ب تحريم الظلم، (٢٥٧٧) (٤/ ١٩٩٤). والبخاري في الأدب المفرد (٤٩٠). وابن حبان (٢/ ٣٨٥/ ٦١٩ - إحسان). والحاكم (٤/ ٢٤١). والبزار (٩/ ٤٤١/ ٤٠٣٥). والطبراني في الدعاء (١٤). وفي مسند الشاميين (٣٣٨). وأبو نعيم في الحلية (٥/ ١٢٥). والبيهقي في السنن (٦/ ٩٣). وفي الأسماء والصفات (١/ ٣٤١). وفي الشعب (٥/ ٤٠٥). =