- قال الحاكم: «حديث صحيح على شرط الشيخين وَلَمْ يخرجاه بذه السياقة» وتعقبه الذهبي بقوله: «هو في مسلم». - وأخرجه مسلم (٢٥٧٧) (٤/ ١٩٩٥). وأحمد (٥/ ١٦٠). والطيالسي (٤٦٣). من طريق أبي أسماء عن أبي ذر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما يروى عن ربه تبارك وتعالى: «إني حرمت على نسي الظلم وعلى عبادي فلا تظلموا ... » وساق الحديث بنحوه، وحديث أبي إدريس أتم من هذا. * وأخرجه الترمذي (٣٤٩٥). وابن ماجة (٤٢٥٧). وأحمد (٥/ ١٥٤ و ١٧٧). وابن أبي شيبة (١٠/ ٣٤١). والبزار (٩/ ٤٣٩ - ٤٤٠/ ٤٠٥١ و ٤٠٥٢). وابن أبي حاتم في العلل (٢/ ١٣٤). الطبراني في الدعاء (١٥). والبيهقي في الأسماء والصفات (١/ ٢٦٣). - من طريق شهر بن حوشب عن عبد الرحمن بن غنم عن أبي ذر بنجوه مرفوعًا. وزاد في آخره: «ذلك بأني جواد ماجد، أفعل ما أريد، عطائي كلام، وعذابي كلام، إنما أمري لشيء إذا أردته أن أقول له كن فيكون». - وشهر بن حوشب: حسن الحديث إذا لم يخالف [التقريب (٤٤١). التهذيب (٣/ ٦٥٦). الميزان (٢/ ٢٨٣)]. وهو هنا قد خالف الثقات في كثير من ألفاظ هذا الحديث وزاد فيها ما لم يأت في رواية أبي إدريس الخولاني وأبي اسماء الرحبي. = قال الألباني في ضعيف الترمذي (ص ٢٨٥): «ضعيف بهذا السياق، وأكثره صحيح في مسلم» وضعفه أيضًا في ضعيف ابن ماجة (ص ٣٤٨). وضعيف الجامع (٦٤٣٧). - واختلف في إسناده أيضًا على شهر؛ انظر: علل الحديث لابن أبي حاتم (٢/ ١٠٤/ ١٣٤). والعلل للدارقطني (٦/ ٢٤٩/ ١١١٠). (١) جامع العلوم والحكم (٢/ ٤٨). (٢) سحَّاءُ: أي دائمة الصب تصب العطاء صبًا ولا ينقصها العطاء الدائم فيث الليل والنهار، انظر: الفتح (١٣/ ٤٠٦). والنهاية (٢/ ٣٤٥).