للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


=- ورواه أيضًا: عبد الواحد بن زيد عن فرقد السبخي عن مرة الطيب عن زيد بن أرقم عن أبي بكر الصديق به مرفوعًا. فجعل فرقدًا بدل أسلم.
- أخرجه أبو يعلى (٨٣). وابن عدي (٥/ ٢٩٨).
- قلت: وهذه رواية منكرة، ولا يصح مرفوعًا من حديث أبي بكر الصديق، فقد أخرج هذه القصة بدون الزيادة المرفوعة» كل جسد نبت من سحت فالنار أولى به»: البخاري وغيره من طريق القاسم ابن محمد عن عائشة بنت الصديق رضي الله عنها، وأخرجه أحمد في الزهد من طريق قيس بن أبي حازم، وأخرجه أحمد وعبد الرزاق من طريق ابن سيرين [راجع التخريج السابق] فهؤلاء ثلاثة من كبار ثقات التابعين: القاسم قيس وابن سيرين وَلَمْ يذكروا في القصة هذه الزيادة المرفوعة لا سيما وقد تفرد بها: عبد الواحد بن زيد؛ وهو: متروك [انظر: التاريخ الكبير (٦/ ٦٢). التاريخ الأوسط (٢/ ١٣٣). الضعاء الصغير (٢٣٠). الجرح والتعديل (٦/ ٢٠) تاريخ ابن معين للدارمي (٥٠٦). الضعفاء الكبير (٣/ ٥٤). الكامل (٥/ ٢٩٧). المجروحين (٢/ ١٥٤). الثقات (٧/ ١٢٤). الضعفاء والمتروكين للنسائي (٣٧٠). الميزان (٢/ ٦٧٣) , اللسان (٤/ ٩٤). تعجيل المنفعة (٦٧٤). وغيرها].
- وقد اضطرب في إسناده أيضًا رواه مرة عن أسلم الكوفي: وهو مجهول [انظر: اللسان (١/ ٤٣٣)] ورواه أخى عن فرقد السبخي: وهو ضعيف يروي عن مرة المنكرات [التهذيب (٦/ ٣٨٧). الميزان (٣/ ٣٤٥). التقريب (٧٨٠)].
- وقد روى» كل جسد نبت من سحت فالنار أولى به» مروعًا عن عدد من الصحابة، فمنهم:
١ - عن كعب بن عجرة قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أعيذك بالله يا كعب بن عجرة من أمراء يكونون من بعدي، فمن غشى أبوابهم فصدقهم في كذبهم وأعانهم على ظلمهم، فليس مني ولست منه، ولا يرد عليَّ الحوض، ومن غشى أبوابهم أول يَغْش فلم يصدقهم في كذبهم، وَلَمْ يعنهم على ظلمهم فهو مني وأنا منه، وسيرد عليَّ الحوض، يا كعب بن عجرة! الصلاة برهان، والصوم جنة حصينة، والصدقى تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار. يا كعب بن عجرة! إنه لا يربو لحم نبت من سحت إلا كانت النار أولى به».
- أخرجه الترمذي (٦١٤ و ٦١٥). والطبراني في الكبير (١٩/ ١٠٥ - ١٠٦/ ٢١٢).
- من طريق عبيد الله بن موسى عن غالب بن نجيح عن أيوب بن عائذ الطائش عن قيس بن مسلم عن طارق بن شهاب عن كعب بن عجر به مرفوعًا.
- قال الترمذي: «هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه، لا نعرفه إلا من حديث عبيد الله ابن موسى، وأيوب بن عائذ الطائي يُضَعَّف، ويقال: كان يرى رأي الإرجاء، وسألت محمدًا [يعني: البخاري] عن هذا الحديث فلم يعرفه إلا من حديث عبيد الله بن موسى واستغربه جدًا».
- قال الشيخ أحمد شاكر في تعليقه على جامع الترمذي: «وأيوب بن عائذ لم أر من ضعفه، وإنما=

<<  <  ج: ص:  >  >>