للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٥٣ - ٢ - عَنْ علي بن أبي طالب رضي الله عنه؛ قَالَ: قَالَ رسول الله صلى الله عليه وسلم: «سِتْرُ مَا بَيْنَ أَعْيُنِ الْجِنِّ وَعَوْرَاتِ بَنِي آدَم إِذَا دَخَلَ أَحَدُهُمُ الْخَلَاءَ؛ أَنْ يَقُولَ: بِسْمِ اللهِ» (١).


= - وللحديث طرق أخرى عن قتادة سبق الإشارة إلى ضعف أسانيدها.
-[وحديث زيد بن أرقم صححها الألباني في صحيح أبي داود (١/ ١٤) برقم (٦)] «المؤلف».
(١) أخرجه الترمذي في أواخر أبواب الصلاى، ٤٢٦ - ب ما ذكر من التسمية عند دخول الخلاء، (٦٠٦). وابن ماجة في ١ - ك الطهارن، ٩ - ب ما يقول الرجل إذا دخل الخلاء، (٢٩٧). والبزار] (٢/ ١٢٧) (٤٨٤) - البحر الزخار]. والطبراني في الأوسط (٧/ ١١٣ - ١١٤) (٦١٩٧). والبيهقي في الدعوات (٥٣). والبغوي في شرح السنة (١/ ٣٧٨) (١٨٧).
- من طرقٍ عن الحكم بن بشير بن سلمان عن خلاد بن عيسى الصفار عن الحكم بن عبد الله النصري عن أبي إسحاق السبيعي عن أبي جحيفة عن علي قال: «كلمتان حفظتهما من رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأنا أحب أن تحفظوهما: ما عاقب الله على ذنب في الدنيا؛ فالله أعدل من أن يثني عقوبته، وما عفا الله عن ذنب في الدنيا؛ فالله أكرم من أن يعود في شيء عفا عنه، وستر بينكم وبين الجن: بسم الله».
- رواه بتمامه هكذا الطبراني من طريق محمد بن مهران الجمال -وهو: ثقة حافظ. التقريب (٩٠٠) - قال: حدثنا الحكم بن بشير به.
- وروى البزار منه الجملة الأخير، من طريق: عبد الرحمن بن الحكم بن بشير عن أبيه به [انظر: نتائج الأفكار (١/ ١٩٧)] وعبد الرحمن: روى عنه جماعة من الثقات أثنى على بعضهم، وروى عنه أبو زرعة لا يروى إلا عن ثقة. [الجرح والتعديل (٥/ ٢٢٧)].
- وأما البقية فرووه من طريق محمد بن حميد الرازي عن الحكم بن بشير به باللفظ المزبور ولم يذكر الجملة الأولى.
- محمد بن حميد كذبه أبو حاتم وأبو زرعة وابن خراش والنسائي وابن وارة وصالح جزرة، وقال البخاري: «فيه نظر». وقال النسائي: «ليس بثقة». ووثقه ابن معين، وقال أحمد: «أما حديثه عن ابن المبارك وجرير فصحيح، وأما حديثه عن أهل الرى فهو أعلم»، قلت: والجرح المفسر مقدم على التعديل، وهذا ما ذهب إليه ابن خزيمة حِينَ قال له أبو علي النيسابوري: «لو حدث الأستاذ عن محمد بن حميد فإن أحمد قد أحسن الثناء عليه». فقال: «إنه لم يعرفه ولو عرفه كما عرفناه ما أثنى عليه أصلًا». وجاء نحوه عن أبي زرعة. كما أن أهل بلد الرجل هم أعلم الناس به وبحديثه وقد أجمع جماعة من مشائخ أهل الرى وحفاظهم في منزل أبي حاتم وعنده ابن خراش أن ابن حميد: ضعيف في الحديث جدًا، وأنه يحدث بما لم يسمعه ... [التاريخ الكبير (١/ ١٦٧). الجرح والتعديل (٧/ ٢٣٢). المجروحين (٢/ ٣٠٣). سؤالات البرذعي (٢/ ٧٣٨ - ٧٤٠ و ٥٨٢ =

<<  <  ج: ص:  >  >>