- وهشام بن زياد أبو المقدام: متروك [التقريب (١٠٢١)]. - وعلى هذا فحديث ابن عباس ضعيف جدا، طرقه كلها واهية كما تري. - وحديث مالك بن يسار: صححه الألباني بشواهده في الصحيحة (٥٩٥) وغيرها. - وأما التي من فعله صلى الله عليه وسلم، فمنها: ١ - حديث عبد الله بن زيد الأنصاري في الاستسقاء (٤٣٠). ٢ - حديث أبي هريرة في الدعاء لدوس (ت ٤٣٠). ٣ - حديث عمر في الدعاء يوم بدر (ت ٤٣٠). ٤ - حديث عائشة في الاستسقاء (ت ٢٣٨). ٥ - حديث عائشة في دعائه صلى الله عليه وسلم لأهل البقيع (ت ٢٣٠). ٦ - حديث عائشة: أنها رأت النبي صلى الله عليه وسلم يدعو رافعا يديه يقول: «إنما أنا بشر فلا تعاقبني، أيما رجل من المؤمنين آذيته، أو شتمته؛ فلا تعاقبني فيه». - أخرجه البخاري في الأدب المفرد (٦١٠ و ٦١٣). وفي جزء رفع اليدين في الصلاة (ص ١٣٩). وأحمد (٦/ ١٦٠ و ٢٢٥ و ٢٥٨ و ٢٥٩). وأبو يعلي (٨/ ٧٨/ ٤٦٠٦). - من طريق سماك عن عكرمة عن عائشة به مرفوعا. - أما عكرمة: فقال ابن المديني: «لا أعلمه سمع من أحد من أزواج النبي صلى الله عليه وسلم» [جامع التحصيل (٥٣٢)] واختل في سماعه قول أبي حاتم فنفاه في المراسيل [المراسيل (٢٩٧). جامع التحصيل (٥٣٢). التهذيب (٥/ ٦٣٨)] وأثبته في الجرح والتعديل (٧/ ٧) فقد قال ابنه: «قيل لأبي: سمع من عائشة؟ فقال: نعم» وبه جزم البخاري في التاريخ (٧/ ٤٩)، وفي رواية أبي عوانة عن سماك عن عكرمة عن عائشة قال: زعم أنه سمع منها. وهذا هو الأظهر- والله أعلم- فمن علم حجة على من لم يعلم، ومع المثبت زيادة علم فوجب قبولها. - وأما سماك: فأن روايته عن عكرمة خاصة مضطربة [انظر: التهذيب (٣/ ٥١٨). الميزان (٢/ ٢٣٢)] وقد توبع على رواية هذا الحديث فأن أصله في مسلم (٢٦٠٠) بدون ذكر رفع اليدين [وقد تقدم تحت الحديث رقم (٣٤٩)]، وقد صحح البخاري هذه الرواية فقال بعد أن روى هذا الحديث في جملة من الأحاديث: «هذه الأحاديث كلها صحيحة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم» [جزء رفع اليدين (ص ١٤٨)]. - وقال الحافظ في الفتح (١١/ ١٤٧): «وهو صحيح الإسناد». - وصححه الألباني لغيره في صحيح الأدب المفرد (ص ٢٢٨). ٧ - حديث جابر بن عبد الله: أن الطفيل بن عمرو قال للنبي صلى الله عليه وسلم: هل لك في حصن ومنعة حصن=